أصدر حاكم ولاية جونقلي بجنوب السودان، من إنتاج الكحول المحلية وبيع واستهلاك الكحول والعقاقير الضارة الأخرى في مدينة بور. ويأتي القرار وسط إفراط الشباب في تناول الكحول وتورطهم أعمال العنف.
ووفقا لقرار الذي صدر يوم الأربعاء هذا الأسبوع، فإنه يشمل أيضا جميع مقاطعات ولاية جونقلي التسعة.
وقال بيل جيك لوال، السكرتير الصحفي للحاكم محجوب بيل تروك، لراديو تمازج مساء “الأربعاء” إن الحظر على مستوى الولاية يهدف إلى استعادة النظام والسلام. وتابع: “صدر الأمر يوم الأربعاء، وسيظل ساري المفعول حتى إشعار آخر، وسبب الأمر هو أن الشباب يستخدمون هذه العقاقير الضارة، وقد أدى إلى العنف”.
وقال إن وُجِّهَت سلطات المقاطعات ومؤسسات ذات الصلة بتنفيذ الأمر واتخاذ تدابير ضد من يخالفونه.
من جانبها قالت كينيا ماج، الناشطة النسائية في ولاية جونقلي، إن الحظر طال انتظاره. قائلة: “لقد مات الأشخاص الذين عرفوا باسم السكارى، وينضم آخرون جدداً ليحلوا محلهم”.
وأعربت عن أسفها، مبينة أن الأطفال يتسربون من المدارس، وأنها ترحب بالخطوة من قبل الحكومة. وحثت النساء على القيام بأنشطة أخرى مدرة للدخل لن تشكل خطرا على معاييرهم الاجتماعية مثل الكحول.