إتهم حاكم ولاية بوما الجديدة التي حلت محل إدارية بيبور الكبرى بدولة جنوب السودان،بابا ميدان،الإثنين ،قيادات في صفوف فصيل كوبرا لم يسميهم بتحريض سكان المنطقة لرفض توليه رئاسة الولاية.
وقال الحاكم في مقابلة مع راديو تمازج ،أن الأوضاع بولاية بوما عادت لطبيعتها،وذلك على خلفية الأحداث التي وقعت مؤخراً والتي أدت إلي وقوع قتلى جرحى،هذا إلي جانب تشريد المئات وحرق المتاجر،ونهب مقرات تتبع للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وإتهم الحاكم قيادات داخل فيصل كوبر بالوقف وراء تحريض الأهالي لرفض توليه رئاسة حكومة ولاية بوما،واصفاً إياهم بالمحرضين إلا أنه لم يسميهم.
كما إتهم الحاكم قوات كوبرا بحرق الأسواق والهروب بعربات الحكومة إلي خارج مدينة بيبور.
بينما التجار من جانبهم إتهموا قوات الجيش الشعبي الموالون للحاكم بابا ميدان بحرق الأسواق وسرقة بضائع التجار.
وأوضح تاجر سوداني من بين العشرات المحتمين بمقر البعثة الأممية بمدينة بيبور أن أوضاعهم مازالت مزرية ولاتوجد هنالك وسيلة للخروج من المنطقة وذلك بسبب الأوضاع الأمنية.
مضيفاً أن جنود الجيش الشعبي وبعض الأهالي شاركوا في حرق المتاجر وسرقة البضائع. وقال أن قوات الجيش الشعبي تمنع التجار من الذهاب إلي السوق في الوقت الذي تقوم فيه بنهب المتاجر.
وفي الأثناء،إتهم نائب حاكم إدارية بيبور السابق أيضاً من جانبه ،القوات الموالية للحاكم بابا ميدان بالضلوع في حرق المتاجر والمنازل ونهب الأسواق إبان الأحداث في مدينة بيبور.
صورة أرشيفية / سودان تريبيون: أوموت أشاو (يمين) مع جون كونق (وسط) وبابا ميدان (يسار) في عام 2014