قال حاكم ولاية البحيرات الغربية بجنوب السودان ، جون دينق مامير ، أن القيادات السياسية هم السبب الرئيسي في تاجيج النزاعات العشائرية بين مواطني البحيرات.
وشهدت مدينة رومبيك خلال الفترات الماضية حالات من العنف بين العشائر نتيجة لعمليات نهب الأبقار والأعمال الانتقامية بين المجتمعات المحلية.
وأوضح الحاكم في حوار مع راديو تمازج الخميس ، أن السياسيين من أبناء الولاية هم الذين يقومون بتعبئة المواطنين في البحيرات للاقتتال فيما بينهم من أجل للحصول على السلطة.
وتابع مامير "السياسي يجب أن يخدم المواطن هذا ما نعرفه ولكن في رومبيك الأمر مختلف تماماً ، هنا يقومون بزرع الفتن وسط الناس وأنا لن أسمح بذلك".
وبين مامير أن منذ توليه المنصب حتى الأن لن يحدث أي إشتباكات بين المجتمعات المحلية والوضع الأمني مستقرة ، وأرجع ذلك إلي الإصلاحات التي أجراها في النظام القضائي في الولاية.
وأضاف "منذ قدومي للولاية زرت السجن و وجدت أعداد كبيرة من المتهمين في السجون دون تقديمهم للمحاكمة وحالياً نجري في اليوم الواحد أكثر من ستة محاكم لضمان العدالة وهذا ساهم في استقرار الوضع".
وناشد الحاكم السياسيين في رومبيك والشباب لنبذ القبلية والفتن والعمل من أجل الأمن واستقرار المنطقة.