حث حاكم ولاية الاستوائية الوسطى في جنوب السودان، أغسطينو جاد الله كاميلو، المسؤولين المعينين حديثا على تقديم خدمات عالية الجودة من خلال تعزيز التعاون والتواصل للتغلب على التحديات.
الأسبوع الماضي، أعاد الرئيس كير، تشكيل حكومتي ولاية الاستوائية الوسطى واراب. حيث أقال المسؤولون، وعين مسؤولين جدد عن حصة الحركة الشعبية في الحكومة بقيادته.
خلال مراسم أداء اليمين الدستورية في أمانة العامة لحكومة الولاية في جوبا يوم “الاثنين”، أكد الحاكم أغسطينو، أن المسؤولين الجدد يتولون أدوارا قيادية في وقت يواجه فيه البلاد تحديات الكبيرة، ودعاهم إلى التحلي بالمرونة وإثبات أنفسهم كقادة قادرين.
وقال إن من أجل التغلب على هذه التحديات، يحتاج المسؤولون الجدد إلى العمل معا وبناء علاقة عمل جيدة فيما بينهم.
وشدد على ضرورة أن “يتعرف المسؤولون على المشاريع الجارية في المؤسسة، مثل الميزانيات والجدول الزمني، ويجب أن تكون هناك حاجة إلى مسؤولين كبار في المؤسسة مثل الخبراء، لتقديم نصائح لاكتساب فهم واضح للتكافؤات والاختناقات في المؤسسة”.
وقال الحاكم إن على المسؤولين الجدد التركيز على الأنشطة ذات الأولوية التي تتوافق مع سياسة الحكومة وخاصة على تقديم نتائج قابلة للقياس في غضون جدول زمني محدد.
وتابع: “لقد وضعنا قضية الجمعيات التعاونية والزراعية والتجارية في التعاونيات، وهذه هي رؤيتنا داخل الولاية، لأننا نقول إن توحيد الناس يعني أن الوحدة لا يمكن أن تأتي إلا من خلال التحول الاقتصادي والتمكين الاقتصادي”.
من جانبه، قال فاولينو لوكودو أوبيدي، نائب الحاكم، إنه تعيين المسؤولين يدل على كفاءتهم وقدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم، لكنه حذرهم من تجنب الوعود الفارغة.