دعا حاكم ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، الجنرال أوغستينو جاد الله واني، خلال زيارته لمقاطعة موروبو، الحكومة المحلية إلى تسريع دمج قوات المعارضة المسلحة في الجيش الوطني تحت قيادة موحدة لضمان السلام في البلاد.
جاءت تصريحات الحاكم جاد الله، في ختام زيارته التي استمرت يومين لمقاطعة موروبو يوم السبت الماضي، في منطقة فانيومي التي تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة.
وحث الحاكم جاد الله، قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، على الهدوء مع إحالة شكواهم إلى السلطات العليا ومعالجة الاختناقات التي تبطئ تنفيذ الترتيبات الأمنية. وحث قوات المعارضة على الامتناع من مضايقة المدنيين وارتكاب الجرائم.
وقال “يجب أن تكون هناك علاقة جيدة بين قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة وقوات الحكومة، ومحافظي مقاطعات موروبو وياي ولانيا، ولا يتدخلوا في قضايا تتعلق بالمدنيين”.
وقال إن خلال رحلته إلى المنطقة كانت هناك شكاوى حول قيام جنود الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقطع الأخشاب على نحو غير قانوني، وجلب الأوغنديين لقطع الأشجار، وسرقة ممتلكات وحيوانات المدنيين، وإقامة حواجز على الطرق، وأنه يجب أن تتوقف كل هذه الأعمال.
خلال اجتماعه مع الحاكم، ألقى الجنرال جون مابيه، قائد قوات الحركة الشعبية في المعارضة بمنطقة فانيومي في مقاطعة موروبو، باللوم على الأحداث التي تحدث في المنطقة على بطء تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لعام 2018، وحث الحكومة على تسريع عملية دمج القوات.
وأبان أنه ليس بامر جيد أن لا يتم توفير الطعام للجنود. قائلا “لقد أُرْسِل أسماء الجنود إلى الرئيس سلفاكير، وإذا تم فقدان هذا الأسماء، فيجب إخبار رياك مشار قائد قوات المعارضة، لان يجب توفير الرعاية للجنود، والتخلي عن الجنود بهذا الطريق دليل أن الدولة في ورطة. وعبر عن سعادته لزيارة الحاكم.
من جانبه، قال الجنرال ويسلي ويليبي، أحد كبار قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، إنه يضغط أيضا من أجل إسراع توحيد القوات، وسينقل رسالة الجنرال مابيه إلى القيادة.
وتابع “نريد التوحيد السريع للقوات وبدء المرحلة الثانية، حتى تكون القوات جميعهن واحدة ومتحدة، ونحن جميعا نرتدي نفس الزي العسكري مع علم جنوب السودان، حتى نكون جميعا شعب واحد”.