جيمك: تعبر عن أسفها من تأخير تخريج القوات

أعربت مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بإتفاق السلام المُنشط في جنوب السودان، عن أسفها من التأخير في تنفيذ الترتيبات الأمنية، قائلة: “إن توحيد القوات العسكرية لا تزال معضلة”.

أعربت مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بإتفاق السلام المُنشط في جنوب السودان، عن أسفها من التأخير في تنفيذ الترتيبات الأمنية، قائلة: "إن توحيد القوات العسكرية لا تزال معضلة".

ويُعد توحيد القوات الحكومية وحركات المعارضة المسلحة، جزءا مهما في بند الترتيبات الأمنية بموجب اتفاق السلام الذي أعيد تنشيطه عام 2018م.

وتأخر تخريج القوات الموحدة لأكثر من عام، وتقول الحكومة إن "قيود لوجستية ومالية" وراء التأخير. لكن في بداية شهر مايو الجاري، قالت وزيرة الدفاع وشئون قدامى المحاربين، أنجلينا تينج، أن تخريج القوات الموحدة ستكون قبل 31 مايو.

وقال العديد من القادة والجنود الذين في مواقع التدريب والتجميع لمدة عامين لراديو تمازج الأسبوع الماضي إنهم لم يتلقوا أي اتصالات رسمية بشأن مسألة التخريج.

وقال اللواء شارلس تاي قتواي، الرئيس المؤقت للمفوضية في بيان صحفي الجمعة: "لم يتم تخريج القوات وإعادة انتشارهم ضمن المرحلة الأولى للقوات الموحدة الضرورية. ولا تزال مواقع التجميع ومراكز التدريب مهجورة بسبب النقص الحاد في الغذاء والأدوية وثكنات الإيواء ومستلزمات النظافة للنساء".

وأضاف: "الظروف في كل من مواقع التجميع ومراكز التدريب مستمرة في التدهور ويمكن أن تزداد سوءا مع بداية موسم الأمطار".

وحث قيتواي، حكومة الوحدة الوطنية المنشطة، على تمويل الترتيبات الأمنية الانتقالية بشكل كافٍ ، لتسريع واستكمال توحيد القوات المسلحة ، وضمان عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، بالتنسيق مع الوزارات والوكالات الحكومية المطلوبة.

بشكل منفصل، وصف قيتواي، جريمة مقتل عامل إغاثة في 12 مايو 2021م بأنه "محزن للغاية"، مضيفًا أن سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني لا تزال مهددة بالعنف المستمر في جنوب السودان.

وقال: "لا تزال المخاوف بشأن أمن الطرق، في البحيرات و جونقلي والاستوائية، تعيق إيصال المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها، ونحث الحكومة على توفير بيئة آمنة مواتية للعاملين في المجال الإنساني والنازحين العائدين".

واشاد الرئيس المؤقت، بإعادة تشكيل المجلس التشريعي الوطني الانتقالي، مشيرا إلى أن هذا يخلق "الزخم الذي يمكن أن يسرع التقدم في تنفيذ اتفاقية السلام المنشط".

واضاف: "نرحب بهذا التطور، حيث يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه خطوة حيوية في تنفيذ الفصل الأول من الاتفاق المعاد تنشيطه بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان. لكن لا يزال هناك قضية إعادة تشكيل مجلس الولايات والمجالس التشريعية في الولايات وإعادة هيكلة المؤسسات واللجان على المستوى الوطني".

وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الإعلام مايكل ماكوي، إن إعادة تشكيل مجلس الولايات ستتم قريبا، وان معظم الأطراف قدمت أسماء مرشحيها إلى الرئاسة.