أعلن السياسي البارز جوزيف بنغاسي بكاسورو، وزير الخدمة العامة بالحكومة الإنتقالية المنشطة، ورئيس الحركة الوطنية للتغيير، إنضمامه مجدداً لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفاكير.
وفي عام 2016م، عقب تجدد القتال بين "سلفاكير"، ونائبه "رياك مشار"، أعلن بنغاسي بكاسورو، انشقاقه من الحركة، وأسس حركة معارضة للحكومة الانتقالية، لكنه وقع على اتفاق السلام المنشط، تحت تحالف مجموعة الحركات المعارضة في جنوب السودان، "سوا".
وقال جوزيف بكاسورو ، للصحفيين في جوبا اليوم، "الخميس"، أنه اتخذ قرار انضمامه مجداً لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، من أجل السلام والمصالحة في البلاد، قائلاً: "قرار الانضمام لحزب الحركة الشعبية ستجد النقد من قبل مجموعات خاصة مجموعة التي أنتمي إليه".
وقدم بكاسورو، اعتذاراً للحركة الشعبية، بشأن الخلافات السابقة، وطالب الحركة بالمسامحة، إذا كان فعل شيء غير أخلاقي للحزب.
وجدد بكاسورو، الدعوة لقيادات الحركة الشعبية، الذين انشقوا من الحركة للانضمام الى الحركة، من أجل تكوين حزب قوي في افريقيا على حسب حديثه.
من جانبه رحب لويس لوبونق لوجورو، حاكم ولاية شرق الاستوائية، ممثلاً لحزب الحركة الشعبية في إقليم الإستوائية، بعودة جوزيف بنغازي بكاسور، للحزب مجدداً.
في عام 2010م، فاز بكاسورو، بمقعد حاكم ولاية غرب الاستوائية في الانتخابات العام الذي جربت في السودان، كمرشح مستقل، لكنه أعلن إنضمامه مجددا الى الحركة الشعبية بعد حصوله على السلطة.
ويعتبر بكاسورو، من أبرز القيادات السياسية المعارض، الذين أسسوا تحالف "سوا"، مع القيادات السياسية الاخرى مثل لام اكول، وتوماس سريلو وغيرهم، لكن التحالف واجه العديد من التحديات وانشق إلى مجموعتين قبل التوقيع على السلام.
ويتقلد بكاسورو، حالياً حقيبة وزير الخدمة العامة، في الحكومة الانتقالية المنشطة، من نصيب تحالف "سوا".