كشف مسؤولو اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين جنوب السودان والسودان، عن إحراز تقدم في القضايا محل الخلاف بشأن ترسيم ومناطق المتنازع عليها بين البلدين.
وعقدت اللجنة اجتماعها الثاني عشر في 20 نوفمبر 2019 بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا برعاية الاتحاد الافريقي ممثلا في برنامج الحدود (AUBP).
وترأس الجانب السوداني اللواء مهندس/ الأمين محمد بانقا، مدير عام هيئة المساحة السودانية، أما جانب جنوب السودان ترأسه السفير داريوس قرنق وول.
وقال الأمين محمد بانقا، الرئيس المشترك من جانب السودان، في تصريح صحفي، ان اللجنة أحرزت تقدماً بشأن ترسيم "وصف الخط الحدودي" بين البلدين، وتبقي للجانبين اثنين قضية فقط، وأن من المتوقع أن يتم حسمها بروح قريبا.
من جانبه أكد السفير داريوس قرنق وول، الرئيس المشترك من جانب جنوب السودان، احراز تقدم في ملفات محل الخلاف بشأن ترسيم الحدود، مشيرا الى ان الاطراف من المتوقع ان تصل الى إتفاق قبل الإجتماع المشترك في 28 نوفمبر الجاري بين اللجنة والاتحاد الافريقي.
وناقش الطرفان كيفية اعداد وصف المناطق المختلف حولها والمناطق المدعاة تمهيدا لرفعه الى مفوضية الحدود المشتركة لمناقشته في الاجتماع المشترك الذي يعقد بين المفوضية المشتركة ولجنة ترسيم الحدود المشتركة في أديس أبابا خلال الفترة من 23 – 30 نوفمبر 2019.
وخلال هذين الاجتماعين تعمل لجنة الترسيم المشتركة على تنفيذ توجيهات مفوضية الحدود المشتركة، بإعداد تقرير شامل يشتمل على وصف تفصيلي بالاحداثيات والخرائط والمستندات والوثائق للأجزاء المتفق عليها من الخط الحدودي وتحديد المناطق المختلف حولها.
وهي "كاكا التجارية، و دبة الفخار، والمقينص، و منطقة 14 ميل جنوب بحر العرب، وحفرة النحاس كافيا كنجي"، حيث يتضمن الوصف وجهة نظر كل طرف.
في اجتماع الخرطوم المشار إليه، أعدت لجنة الترسيم المشتركة الوصف التفصيلي للأجزاء المتفق عليها بالاحداثيات والخرائط والمستندات، ووقعته بالأحرف الاولى.