قال برلماني من جنوب السودان إن المجلس السيادي السوداني، يريد الالتفاف حول الاتفاقيات الخاصة بفتح المعابر الحدودية بين البلدين ضمن مُخرجات اجتماع كير وحمدوك الشهر الجاري في العاصمة جوبا.
وكانت الخرطوم وجوبا اتفقتا مبدئياً على فتح معبرين في جودة والك ويك لانسياب حركة البضائع التجارية.
وقال البرلماني دينق قوج، في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء إن المجلس السيادي السوداني يحاول تغيير ما تم التوصل إليه في جوبا بواسطة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والرئيس سلفاكير، مبيناً أن المجلس السيادي السوداني يحاول تغيير المواقع المتفق عليها.
وأبان قوج، ان الاتفاق المبدئي كان ان يتم فتح معبرين في منطقتي الجودة والكويك، مشيراً إلى أن مجلس السيادة يحاول الالتفاف حول الاتفاق بتقديم مقترح منطقة "التبون" الواقعة شرق مدينة الرنك.
وأبان البرلماني، ان معبر منطقة "التبون" المقترح من قبل مجلس السيادة السوداني غير صالح لإنسياب العملية التجارية بين البلدين، مبيناً أنها منطقة زراعية.
وتابع "المجلس السيادي يريد وضع شروطه الخاصة بشأن فتح المعابر الحدودية".
وأوضح دينق، أن ملف الحدود بين البلدين كان تحت الاستخبارات العسكرية قبل سقوط نظام الإنقاذ، مشدداً على ضرورة إسناد ملف التجارة الحدودية لوزارتي التجارة والداخلية في البلدين.
وكان الوالي المكلف لولاية النيل الأبيض السودانية، اللواء حيدر الطريفي، أعلن عن الشروع في ترتيبات فتح المعابر الحدودية مع جنوب السودان.
وقال الوالي حسب (إس إم سي) الأحد، إنهم عقدوا اجتماعات ومشاورات مع المجلس السيادي ووزير التجارة لإعادة فتح معابر “الكويك” و”التبون” الحدودية مع دولة الجنوب، وأكد أنهم اتفقوا على تشكيل لجنة تشمل ممثلين من الوزارات ذات الصلة للجلوس مع المسؤولين، والاجتماع بالأطراف المشاركة في عملية إعادة فتح المعابر بجنوب السودان، ونوه لضرورة الشروع في ترسيم الخط الصفري بين الخرطوم وجوبا لتسهيل فتح المعابر.