نفى المتحدث بإسم رئاسة جمهورية جنوب السودان،اتينج ويك أتينج ،التقارير التي أشارت إلي ضلوع قوات تتبع للحكومة في أعمال العنف التي وقعت بمخيم النازحين التابع للأمم المتحدة بمدينة ملكال أواخر الأسبوع الماضي.
أدت أعمال العنف إلي مقتل نحو (18) شخصاً وإصابة ما لايقل عن (90) أخرين ،هذا إلي جانب فرار نحو(26) ألف نازح من المخيم وذلك حسب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئيين.
وقال ويك في تصريح لراديو تمازج أن المواجهات كانت بمخيم ملكال بين النازحين فيما بينهم وليس للحكومة أي ضلع فيها. مشيرا إلي أن المخيم تحت مسؤولية الأمم المتحدة ،معربا عن أسفه عن التقارير التي تتهم الحكومة بالضلوع في الأحداث.
وبشأن الأحداث في مدينة واو غربي بحر الغزال ،رفض المتحدث بإسم الرئاسة الحديث عن أحداث واو ،مبينا أن الأحداث في واو تم إحتوائها وتم إعتقال المتهمين وراء الأحداث والتحقيق جاري الآن.
من جهة أخرى، قالت منظمة اليونسيف أن عدد من الأطفال تعرضوا للإصابات والبعض منهم أنفصلوا عن أسرهم بسبب أعمال العنف في مخيم نازحي ملكال.
وأوضح ممثل المنظمة في جنوب السودان،جوناثان فيتش، الأثنين،أنهم قاموا بتسجيل أكثر من (58) طفل فقدوا ذويهم وتم إرجاع نحو(55) منهم لأسرهم.
وأضاف أن الغالبية العظمى من المواطنين ما زالوا يحتمون بمقر الأمم المتحدة غالبيتهم من النساء والأطفال يعانون الصدمات النفسية بسبب أعمال العنف.
موضحا أن النازحين بحاجة مآسة إلي إمدادات الطوارئ وخاصة النساء والأطفال الذين فقدوا كل شئ وهم ينامون في العراء ،وطلب من الأطراف المتحاربة بحماية الأطفال.