إنتقد المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية جنوب السودان،أتينج ويك أينج ،الأحد، تقرير مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لحكومة بلاده بإنتهاج سياسة الأرض المحروقة وتنفيذ عمليات إغتصاب ونهب متعمد للمدنيين أثناء الصراع الدائر منذ أواسط ديسمبر من العام 2013.
وقال ويك في تصريح لراديو تمازج ،رداً على تقرير مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة،أن التقرير غير إخلاقي وليس له وجود في الأرض.
قائلاً أن الحكومة ليست لها مليشيات قبل أن يزعم أن إذا كانت هنالك حوادث من هذا القبيل ربما تكون من قبل المليشيات التي تحارب في صفوف المعارضة المسلحة في جنوب السودان.
وكان تقرير للأمم المتحدة ،الجمعة، قد رصد روايات مفزعة عن قتل المدنيين بينهم أطفال ومعاقون دفنوا أحياء أو أختنقوا في حاويات أو أطلق عليهم الرصاص أو شنقوا على الأشجار.
وذكر التقرير أن تفشي الإغتصاب يشير إلي أن إستخدامه في الصراع أصبح ممارسة مقبولة من جانب قوات الجيش الحكومي والمليشيات الموالية.
وأضاف التقرير أن تم السماح لأفراد المليشيات المتحالفة مع الحكومة باغتصاب النساء كتعويض عن الأجر.