جوبا تمنع دكتور لام أكول من الذهاب إلي محادثات السلام بأديس ابابا

منعت إدارة الهجرة والجوازات والجنسية الدكتورة لام أكول أجاوين رئيس الحركة الشعبية ـ التغيير الديمقراطي يوم السبت من السفر إلى الثيوبية أديس للمشاركة في مفاوضات السلام الت

منعت إدارة الهجرة والجوازات والجنسية الدكتورة لام أكول أجاوين رئيس الحركة الشعبية ـ التغيير الديمقراطي يوم السبت من السفر إلى الثيوبية أديس للمشاركة في مفاوضات السلام التي من المفترض أن تبدأ اليوم بين حكومة جنوب السودان و المتمردين بقيادة رياك مشار، و في حديث لراديو تمازج أوضح أجاوين أن الضابط المسئول من الهجرة والجوازات بالمطار أبلغه بأن ممنوع من السفر دون إبداء اي أسباب لذلك، الأمر الذي أدى إلى تراجع منسوبي الأحزاب الأخرى ضمن منبر الأحزاب والين كانوا برفقته  من محاولة السفر إلى أديس أبابا، وتوقع أكول ان تتدخل الإيقاد للسماح لهم بالمشاركة في محادثات سلام جنوب السودان (صوت)

هذا وكشف الدكتور رياك مشار زعيم المتمردين من خلال تصريحات نشرتها صحيفة الإنتباهة السودانية كشف عن مقترح يتضمن أربعة محاور تقدم به للإيقاد التي تتولى الوساطة بين المتحاورين حيث تشمل تغيير تسمية دولة جنوب السودان إلى «دولة جنوب السودان الفيدرالية»، وأن تشمل «21» ولاية فيدرالية وفق حدود 1956

وأشار إلى أن المحاور تشمل ايضا تغيير اسم الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى «القوات المسلحة بجنوب السودان»، وهيكلة القوات الحكومية الموجودة الآن، وفصل الجيش عن الحركة الشعبية الحزب السياسي، وهيكلة الحرس الجمهوري وتكوينه من جديد بفرقة واحدة تشمل «5» كتائب

وأبان أن المحاور التي دفع بها للوساطة تحتوي على مقترحات بنسب معينة لمشاركة المعارضة في تكوين الجيش، وأن يقتسم المشاركون في الحكومة الانتقالية السلطة بنسبة10% لأبناء الجنوب المستقلين و 60% للأحزاب الأخرى و«30%» للحكومة الحالية بقيادة سلفاكير

وفي سياق منفصل قطع السيد جيمس واني إيقا نائب رئيس جنوب السودان قطع بعدم التنازل عن منصبه مجددا للدكتور رياك مشار مرة اخرى في حال التوصل لأي تسوية سياسية مع الأخير مؤكدا حرص الحكومة على قيام الإنتخابات في العام القادم، وذكر إيقا الذي كان يتحدث للمصلين بإبريشية إيمانويل بحي السينما بجوبا صباح امس الأحد أن وفد الحكومة والذي إتجه إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا سيمضي قدما في عملية السلام من خلال مقترح الإيقاد الذي وقعت عليه حكومة جنوب السودان بينما رفضه المتمردون، مضيفا أن مواجهة المتمردين القادمة في حال عدم التوقيع على مقترح الإيقاد للسلام ستكون مع الإيقاد وليست مع حكومة جنوب السودان