قال جيش جنوب السودان ،أن قواته تمكنت من السيطرة الكاملة على مدينة ملوط ،التي تبعد بكيلومترات من حقل فلوج النفطي بولاية أعالي النيل الحدودية،وسط إدانة دولية لأعمال العنف بجنوب السودان.واوضح الناطق الرسمي بأسم الجيش الحكومي العقيد فليب اقوير في مقابلة مع راديو تمازج الخميس ،تمكنت قواتنا من السيطرة على منطقة ملوط بعد معارك ضارية مع المتمردين وقوات جونسون أولون،كما اضاف بأن قوات الجيش الشعبي تمكنت من من تدمير باخرتين عسكريتين.
وفي السياق أكد العميد نياقوال اجاك المتحدث الناطق الرسمي باسم اللواء المنشق جونسون أولونج إستمرار بين قواتهم وقوات العميد المنشق يوهانس أوكييج التايع للحكومة.
وقال أجاك في تصريح لراديو تمازج أن هنالك معارك بمدينة كاكا التجارية وأخرى مع مليشيات تتبع لدينكا اكوكا بضواحي ملكال لليوم الثالث على التوالي أدى إلي وقوع قتلى وجرحى من جانب الطرفين ،إلي جانب ذلك زعم سيطرتهم على مدينة ملوط ،ونفى حديث أقوير القائل أن قوات الجيش الشعبي دمرت باخرتين محملة بالأسلجة تتبع للمتمردين ،كما زعم بأن مازالوا يسيطرون على منطقة ملوط .
وفي ولاية الوحدة النفطية قال قين خميس القيادي بمتمردي جنوب السودان ،أنهم تصدوا لهجوم من قبل القوات الحكومية الحكومية بمنطقة نييل بمقاطعة فانجار،زاعما تشتيت المئات من قوات الجيش الشعبي والإستيلاء على معدات عسكرية وأسر العشرات من القوات الحكومية.بينما أقوير من جانبه زعم هو الأخر سيطرة قواتهم على الأوضاع بولاية الوحدة.
إلي ذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة ،بان كي مون ،وبشدة تصاعد الأعمال العدائية بين أطراف الصراع بجنوب السودان والمستمرة منذ العشرة ايام الماضية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل.
وأعرب في بيان له عن الإستياءء لتقارير إنتهاكات حقوق الإنساني التي يرتكبها الجيش الشعبي والقوات المتحالفة معها ،بما في ذلك حرق القرى والقتل واغتصاب المدنيين ،وذلك في سياق عملياتها العسكرية في ولاية الوحدة ،كما أكد اسفه لمقتل أربعة أشخاص من النازحين اللذين حصروا خلال تبادل إطلاق النار في موقع لحماية المدنيين داخل مجمع بعثة الأمم المتحدة في مدينة ملوط.
وطالب بإجراء تحقيقات وطنية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم ،ودعا مون كير ومشار إلي الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية وذكرهما بإلتزامهما لحماية المدنيين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.