طالبت اللجنة التي شكلها رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت لبدء حوار مع الحكومة السودانية بشأن الوضع النهائي لإدارية أبيي ، من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، زيادة قوات "اليونسفا" في المنطقة لتحسين الأمن .
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع اللجنة مع وفد مجلس الأمن الدولي الزائر في جوبا يوم الخميس لتقييم جهود البلدين في حل النزاع حول أبيي.
وقال المتحدث باسم اللجنة دينق بيونق ، لوسائل الإعلام بعد الاجتماع ، إنهم اقترحوا زيادة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي "يونسفا" لتحسين الأمن وردع الأعمال الإجرامية .
و تابع "قلنا أنه إذا تم الحفاظ على حجم القوات أو زيادته فسيكون ذلك مفيدًا للردع لأن الردع هو أيضًا وسيلة للدفاع عن السكان المدنيين في المنطقة. إذا كان يخطط للهجوم ورأى أن هناك قوة هائلة على الأرض ، فقد لا يفكر في الهجوم".
وأضاف بيونق أن اللجنة ناشدت الأمم المتحدة على إشراك الحكومة السودانية في الالتزام بالجهود الرامية إلى حل قضية أبيي.
ومضي قائلاً "لتحسين عمل اليونسفا ، يجب التحدث مع السودان للاتفاق على تشغيل مهبط الطائرات الموجود في المنطقة ،إنه مطار كبير لكنه لا يعمل لمجرد أن السودان غير راغب. لكن هذا سيسهل عمليات قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي وسيساعد أيضًا في تقديم الخدمات للسكان في المنطقة والمناطق المحيطة بها في أويل وواراب .
وكشف بيونق أن اللجنة دعت مجلس الأمن الدولي الي إقناع السودان بسحب قواته من حقول النفط في منطقة الدفرة.
وفي ذات السياق ، قال رئيس فريق لجنة المراجعة والاستراتيجية التابعة للأمم المتحدة ، غراهام مايتلاند ، إن مهمتهم هي الاستماع إلى جنوب السودان بشأن طلب الامين العام لمجلس الأمن علي مراجعة عمل القوة الأمنية المؤقتة لأبيي إلي جانب تقييم العلاقات بين السودان وجنوب السودان.
وفي وقت سابق ، شكل الرئيس كير لجنة رفيعة المستوى مؤلفة من عشرة أعضاء برئاسة المستشار الرئاسي توت قلواك وينوبها وزير شؤون شرق إفريقيا دينق ألور كوال لبدء حوار مع الحكومة السودانية حول الوضع النهائي لمنطقة أبيي المتنازعة عليها مع جنوب السودان.