طالبت حكومة جمهورية جنوب السودان منظمة العفو الدولية بتقديم أدلة دامغة تثبت تورط أفرادها في ارتكاب جرائم انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق ميانديت ولير بجنوب السودان.
وقال الناطق باسم الجيش اللواء لول رواي ، في تصريح لراديو تمازُج الخميس ، أن تقرير المنظمة الدولية والذي قال فيه أتهم فيه الجيش الحكومي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في لير وميانديت لا تستند الى الحقيقة بسبب عدم وجود أدلة واضح تظهر ذلك ، معتبراً شهادات الأشخاص الواردة في التقرير بالتلفيق و المقرضة.
وتابع مسؤول الجيش "نريد من المنظمة أن يقوم بنشر أسماء قيادات الجيش الذين ارتكبوا ذا الجرائم حتى نعاقبهم ، وأيضاً نريد أن نعرف من هن النساء اللواتي تم اغتصابهن او المواطنين الذي حرقت منازلهم ، يجب على المنظمة إظهار ذلك لنصدق تقريرهم"
وقالت المنظمة الدولية في تقرير لها يوم الأربعاء ، أن الجيش الحكومي قامت بأعمال العنف في ميانديت ولير ، شمل عمليات القتل وإغتصاب النساء والفتيات ، وحرق المنازل ، وتعليق الأِخاص على الأشجار ومطاردة المواطنين الفارين من العنف في فترة من أبريل حتى يوليو الماضي في إقليم الوحدة.