تجري حكومة جنوب السودان محادثات متقدمة مع البنك الافريقي للاستيراد والتصدير للحصول على قرض بقيمة (250) مليون دولار لحماية الاقتصاد من التأثير السلبي لفيروس كورونا.
وقالت ليلي ألبينو أكول أكول ، نائبة وزير الزراعة والأمن الغذائي ، إن الحكومة في المراحل الأخيرة من إبرام صفقة مع البنك ، مؤكدة أن القرض سيستخدم لسد العجز في إيرادات البلاد الناجم عن تأثير الوباء على الاقتصاد.
وأدلت نائبة الوزير بهذا التصريح في جوبا يوم الاثنين بعد عرض قدمه وزير المالية سلفاتور قرنق مبيورديت خلال اجتماع القطاع الاقتصادي.
وأضافت ليلي "من حيث المبدأ ، وافق البنك على الاستمرار في عملية إنهاء القرض بشرط أن تتبع حكومة جنوب السودان الإجراءات الصحيحة".
وكشفت نائبة الوزير، أن القطاع الاقتصاد أعطى الضوء الأخضر لوزير المالية لمواصلة التفاوض مع البنك للحصول على القرض ،مشيرة إلي أنه تم تشكيل لجنة من ستة أعضاء من القطاع الاقتصادي برئاسة وزير البنية التحتية، للنظر في أولويات الحكومة وتتأكد من تمويل الأولويات من خلال هذا القرض.
وأضافت: "سننظر في تنفيذ اتفاقية السلام ، ومكافحة كوفيد -19 ، والأمن الغذائي وتوفير السلع الضرورية في السوق وكذلك الإنتاج الزراعي".
وفي الأسبوع الماضي ، أعلن البنك المركزي في جنوب السودان أن احتياطياته من العملات الأجنبية قد نفدت ولم يعد بإمكانه إيقاف انخفاض قيمة الجنيه في البلاد.
ويعتمد اقتصاد جنوب السودان المتضرر من الحرب على موارد النفط بشكل شبه كامل.