اتهم أتينج ويك أتينج المتحدث باسم الرئيس سلفاكير ميارديت،المعارضة المسلحة بقيادة مشار بالسعي لزعزعة الأوضاع لوضع البلاد تحت الحماية الدولية.
وقال ويك في تصريح لراديو تمازج الإثنين،إن المعارضة تسعي لزعزعة الدولة وإفشالها بغية وضعها تحت حماية الأمم المتحدة وخاصة المجموعة المتطرفة التي رفضت تعيين تعبان دينق قاي نائباً أول للرئيس بدلاً من رياك مشار.
مشدداً أن الحكومة بقيادة سلفاكير جديرة بتنفيذ إتفاقية تسوية الأزمة في جنوب السودان.
وفي رده على سؤال راديو تمازج بشأن تراجع الحكومة من موقفها الرافض لنشر قوة إقليمية،زعم ويك بأن الحكومة لم تتراجع عن قرارها الرافض للتدخل الدولي.
لافتاً إلي أن هنالك فرق بين قوات الحماية وقوات التدخل الدولي،وأضاف أن الحكومة قبلت بقوات الحماية لأن تفويضها أقل من قوات التدخل.
وفي الأثناء رحب وزير الزراعة السابق لام أكول من جانبه بقرار الإيقاد بنشر قوة إقليمية في جنوب السودان،لكنه قال إن العبرة في التنفيذ ،في إشارة إلي المخاوف من عدم تنفيذ القرار.
وكانت الهيئة الحكومية لدول تنمية شرق إفريقيا (الإيقاد) قد أعلنت الجمعة إن حكومة جنوب السودان وافقت على نشر قوة إقليمية عقب القتال العرقي في العاصمة جوبا لحماية إتفاقية السلام.