أكدت الحكومة بقيادة كير، تمسكها بعدم مراجعة اتفاقية تسوية النزاع التي وقعت بين الأطراف المتحاربة في جنوب السودان في أغسطس من العام 2015، وجددت دعوتها للمجموعات المسلحة في البلاد للإنضمام لمشروع الحوار الوطني لتكملة اتفاقية السلام.
وقال نائب وزير الاعلام والاتصالات ،أكول فول، أن دعوة الإتحاد الافريقي للحكومة والمعارضة المسلحة في جنوب السودان لإنهاء العنف وإحلال السلام يمثل تحدي أمامهم ، ودعا أكول كل المجموعات المسلحة في البلاد للإنضمام الى مشروع الحوار الوطني لتكملة اتفاقية السلام من أجل مخاطبة القضايا الأساسية لمصلحة شعب جنوب السودان.
وكشف فول، في تصريحات صحفية عقب جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة للصحفيين، ان قمة الاتحاد الافريقي الأخيرة الذي شارك فيه نائب الاول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قاي،قد دعا كل أطراف النزاع في جنوب السودان الحكومة والمعارضة المسلحة لإنهاء العنف،وإسكات صوت السلاح ضمن مشروع الاتحاد الافريقي الرامي لإسكات صوت السلاح بحلول العام 2020،هذا إلي جانب مناقشها موضوع إرسال القوات الأقليمية إلي جنوب السودان.
من ناحية أخرى جدد اكول موقف الحكومة المتمسكه بعدم مراجعة إتفاقية السلام مع زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، وقال اكول ان الحكومة ابلغت الاتحاد الافريقي انهاء مستعدة لتنفيذ اتفاقية السلام وزاد قائلاً ..نحن مستعدين لتنفيذ اتفاقية السلام واخبرنا الاتحاد اننا لا نقبل بمراجعة اتفاقية السلام.