أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش الشعبي في جنوب السودان،عن إستعداد حكومته في إجراء تحقيقات حول مزاعم إغتصاب فتيات وإحراقهن جراء النزاعات بولاية الوحدة الغنية بالنفط.وقال أقوير في تصريح لراديو تمازج الاربعاء أن التقرير الصادر من الأمم المتحدة يحتاج إلي تحقيق شامل وبمشاركة كل الأطراف،وقال بأن إفادات الناجين ليست كافية وذلك في إشارة إلي أن الناجين يتبعون لمعسكر متمردي جنوب السودان
وكان تقرير للأمم المتحدة قد ألقى باللوم على جيش جنوب السودان في اغتصابه لفتيات، ثم إحراقهن وهن على قيد الحياة داخل منازلهن، معتبراًً أنه نوعاً جديداً للوحشية في هذا النزاع الدموي الذي تشهده البلاد.وأضاف أقوير بأن التقرير الصادر من الأمم المتحدة هو نفس التقرير الصادر من منظمة اليونسيف في السابق ،وبالتالي يجب إجراء تحقيق وبمشاركة الحكومة والمتمردين لإجلاء الحقائق وتقديم الجناه للعدالة في حالة تأكد ضلوعهم في الإنتهاكات
وقالت بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان في تقرير الثلاثاء إن بعض المزاعم التي تثير قلقاً شديداً ركزت على اختطاف نساء وفتيات واستغلالهن جنسياً، وإحراق بعضهن وهن على قيد الحياة في منازلهن، مستنداً إلى اعترافات 115 ضحية وشاهداً، محذرة من “انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان
وأوضحت البعثة أن الناجين من هذه الهجمات أكدوا أن الجيش والميليشيات التابعة له، شنوا حملة ضد السكان المحليين -مايو الماضي -، ما أدى إلى مقتل مدنيين ونهب وتدمير قرى، ونزوح أكثر من مائة ألف شخص. ولفت أقوير من جانبه إلي أن شهود الأعيان المذكورين في التقرير هم من جانب المتمردين وبالتالي يعملون في إشانة سمعة الجيش الحكومي ،وأكد من جديد دعوة الحكومة للتحقيق بمشاركة الحكومة والمعارضة والأمم المتحدة لإثبات الحقائق وتقديم الجناه إلي العدالة إذا ما تأكدت ذلك المزاعم ،وذلك على حد تعبيره