قال وزير الأعلام والمتحدث باسم وفد حكومة كير المفاوض،الثلاثاء،أن بلاده رفض التوقيع على مسودة الإيقاد للسلام رغم الضغوط التي مًورست عليهم،زاعماً أن هنالك أشخاص لديهم مصالح مما دعا كير للعودة إلي جوبا دون التوقيع على الوثيقة المقدمة من الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا والوسطاء الدوليون
وأوضح مكوي في تصريحات صحفية بمطار جوبا عقب وصول كير و وفده المفاوض إلي جنوب السودان ،وتابع لم نوقع على وثيقة الإيقاد رغم الضغوط متهما أفراد لم يسميهم بأن لديهم مصالح لذا عاد الرئيس إلي جوبا دون التوقيع ،كاشفاً أن الحكومة طالبت بالأسبوعين للتشاور مع شعب جنوب السودان والقيادات الأخرى إذا ا وافقوا على الوثيقة المقترحة حينها سنوقع وإذا لم يوافقوا فهذا يعني أننا لم نوقع،واضاف فؤجنا بالأمين العام للحركة باقان أموم يوقع على المسودة رغم أنه ذهب إلي أديس ابابا كأمين عام للحزب الحاكم لكنه أنشق ووقع على المسودة ممثلاً لمجموعة(10) لذا لأعتقد بأن وثيقة أروشا سيتم تنفيذها مرة أخرى،وزاد لا نخاف العقوبات في الأصل نحن تحت العقوبات. هذا واتهم مارتن إيليا رئيس مجلس وزراء حكومة كير دول تحيك مؤامرة ضد حكومة جنوب السودان وتنفذ أجندة أمريكية
بينما رئيس منبر الأحزاب السياسية في جنوب السودان ورئيس حزب الحركة الشعبية التغير الديمقراطي،لام أكول من جانبه رحب بتوقيع المعارصة المسلحة ومجموعة ال(10) وأصحاب المصلحة لوثيقة سلام جنوب السودان المقدمة من قبل الوسطاء ،مؤكدا أنهم سيوقعون على الوثيقة،ولم يستبعد توقيع الحكومة نفسها للإتفاق ،واصفا تصريحات الحكومة الرافضة للوثيقة بالمناورة
وفي الاثناء طالبت أوغندا الفصائل المتحاربة في جنوب السودان من جانبها ايضاً الثلاثاء بتنحية مطالبها الذاتية جانبا وإبرام اتفاق سلام وذلك بعد يوم من رفض رئيس جنوب السودان سلفا كير توقيع اتفاق لانهاء صراع مستمر منذ 20 شهراً.وجاء هذا الطلب بكلمات جافة تؤكد نفاد صبر القوى الافريقية والعالمية إزاء تكرار انهيار وقف اطلاق النار وما تم التوصل إليه من اتفاقات في جنوب السودان أحدث دول العالم
وهددت واشنطن بفرض عقوبات على زعماء جنوب السودان في حين تقول جماعات الإغاثة إن القتال جعل الالاف يواجهون نقصا حادا في الغذاء