بدأت القادة المحليين "السلاطين والسياسين"، جهود محلية في مقاطعة نهر ياي، لبدء حوار السلام المجتمعي على المستوى المحلي في محاولة لتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات في المنطقة.
وأطلعت لجنة السلام برئاسة محافظ مقاطعة نهر ياي، يوم الجمعة الماضي حاكم الولاية إيمانويل عادل، على استعداد اللجان لبدء حوار المصالحة على مستوى القاعدة في شهر نوفمبر الجاري.
وقال محافظ المقاطعة جوزيف براون، وهو رئيس لجنة السلام والمصالحة في المقاطعة، لراديو تمازج يوم الاثنين، إن عملية السلام التي يقودها "المجتمع المحلي" تساعد على استعادة الثقة والمصالحة والعلاقة بين العساكر والمدنيين.
وأبان جوزيف بروان، أن حملة التوعية من أجل السلام، ستشمل جميع المواطنين وقادة المجتمع ورجالات الدين، ومجموعات النساء والشباب والجماعات المسلحة. وحث المواطنين، على البدء في عملية التسامح في ياي قائلاً: "بالسلام يمكننا أن نعيش معا كأخوة وأخوات".
وناشد أديس فيكتور، ممثل المجتمع المدني في ياي، لجنة السلام على إشراك جميع أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة لتعزيز السلام والمصالحة على مستوى المجتمع. ودعا السكان في ياي على التعايش السلمي من أجل تعزيز التنمية.
وتابع: "نحن كمجتمع المدني، ندعو إلى علاقات جيدة بين المدنيين والعسكريين والحكومة، حتى نتمكن معا من بناء السلام في البلاد".