أطلق جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان، الجمعة، سراحه عمدة بلدية جوبا الأسبق، من معتقل الجهاز بعد بضعة أشهر من الاعتقال دون تقديمه للمحاكمة.
اُعْتُقِل العمدة الأسبق من قبل جهاز الأمن، في أواخر شهر مارس هذا العام، بسبب انتقاداته المباشرة ومناهضة قضايا نهب الأراضي في العاصمة جوبا.
وقالت مصادر لراديو تمازج بعد اعتقاله في يونيو، إن حكومة جنوب السودان، وجهت اتهامات خطيرة ضد عمدة مدينة جوبا الأسبق كاليستو لادو، بما في ذلك العديد من الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام.
وقال المحامي واني سانتينو جادا، محام الدفاع عن عمدة مجلس بلدية جوبا الاسبق في تصريح لراديو تمازج نهار “الجمعة”، إن موكله كاليستو لادو واني، أطلق سراحه، لكن رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن القضية.
وتابع “لن أناقش المزيد، وأؤكد أنه أُطْلِق سراحه اليوم في حوالي الساعة 10 صباحا، حتى وقت لاحق عندما تعطي الأسرة موافقتها، ثم سنتحدث إلى الصحافة”.
في يونيو قال محامي الدفاع لراديو تمازج إن لديه معلومات موثوقة تفيد بأن كاليستو تعرض لتعذيب شديد، وأن الأمن الوطني يخشى إطلاق سراحه؛ لأن جسده مليء بالندوب نتيجة التعذيب.
كاليستو لادو، هو سياسي بارز وصريح، أُقِيل من منصبه كعمدة لبلدية مجلس مدينة جوبا من قبل الحاكم إيمانويل عادل أنتوني في نوفمبر 2021 بعد أن أمضى ثمانية أشهر في منصبه.
وتسبب عزل كاليستو، من منصبه وقتئذ، موجة من احتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي وحملات افتراضية لإعادته إلى منصبه.