أعتقلت عناصر جهاز الأمن الوطني صحفي يعمل مع محطة إذاعية كاثوليكية في عاصمة ولاية غرب الإستوائية يامبيو خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقاً لمصادر محلية.
وقال أحد الجيران إنه تم إختطاف سيلفيستو رواتي الذي يعمل في إذاعة أنيسة أف أم من قبل الأمن الوطني صباح اليوم السبت وراء معهد ناقوري الديني في يامبيو. وأكد مصدر آخر تابع للمحطة الإذاعية وقوع الحادث.
وقال الجيران “مكان وجوده حتى اليوم غير معروف. وأفراد أسرته لا يمكنهم الوصول إليه،فإن الخوف الكبير بعد الحوادث الأخيرة في يامبيو قد يفقد الصحفي حياته أو قد يتم تعذيبه”.
قال المصدر الثاني أنهم لم يتلقوا بعد أي تفاصيل أو تهم من قبل جهاز الأمن بشأن الإعتقال.
وأردف قائلاً “عندما ذهب مدير المحطة الإذاعية لمكتب الأمن الوطني، الشخص الذي كان موجود هناك ليس لديه أي معلومات عن ذلك الإعتقال، وحتى الآن ليس لديهم أي معلومات.”
وأشار المصدر الثاني إنه تم إحالة القضية إلى مكتب الحاكم دون تقديم أي معلومة جديدة.
توجد تقارير أن جهاز الأمن الوطني يعتقل الشباب في بلدة يامبيو منذ إندلاع الإشتباكات في يامبيو بين القوات الحكومية وميليشيا محلية يوم الخميس الماضي. وكان جهاز الأمن في يامبيو قد أعتقل في وقت سابق الشباب وكذلك أعضاء الكنيسة.
وقالت الأمم المتحدة مؤخراً أن جهاز الأمن الوطني يخالف قوانين جنوب السودان وذلك بإحتجاز المدنيين طالما الشرطة فقط هي الجهة التي لديها السلطة القانونية للقيام بعمليات الإعتقال وفقاً للدستور الإنتقالي. ودعت الأمم المتحدة جهاز الأمن الوطني للكف عن أعتقال المدنيين.