قام جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان يوم الأحد الماضي بإعتقال شاب ثلاثيني في العمر في العاصمة جوبا ، بسبب الإشتباه بصلته بحركة البطاقة الحمراء( ريد كارت) التي تطالب برحيل الرئيس سلفاكير من الحكم.
ويأتي الإعتقال وسط تعبئة تقوم بها مجموعة من الشباب، عبر وسائل التواصل الإجتماعي لإطلاق إحتجاجات عارمة على مستوى البلاد بهدف الإطاحة بالرئيس سلفاكير سلمياً.
وتتهم حركة البطاقة الحمراء، الرئيس سلفاكير بالفشل في إدارة البلاد وتحقيق السلام.
وقال أحد أقرباء الشاب المعتقل الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين ، إن الشاب قرنق أهير تم إعتقاله من قبل جهاز الأمن الوطني من منزلهم بحي 107 يوم الأحد بالعاصمة جوبا.
وتابع "جاء ثلاثة من ضباط الأمن الوطني بسيارة مساء يوم الأحد ، واخذوا معهم دينق ، وقالوا للأسرة إن دينق إسمه موجود في مجموعة واتساب مسربة تابعة لحركة البطاقة الحمراء".
وابان المصدر ان الأسرة ليس لها معلومات عن الأنشطة السياسية لإبنهم دينق، مناشدا الحكومة بإطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة.
وفي وقت سابق قال الناطق بإسم الحكومة مايكل مكوي ، أن الحكومة ستقاوم أي تظاهرة يتم تنظيمه من قبل الشباب.
ووفقاً لدستور جنوب السودان الإنتقالي ، لكل مواطن الحق في حرية التعبير ونشر المعلومات دون الإخلال بالنظام العام على نحو المنصوص في القانون. وينص الدستور الإنتقالي أيضاً على تقديم اي متهم للمحاكمة خلال 24 ساعة.