أعاد جهاز الأمن الوطني في ولاية جونقلي بجنوب السودان، فتح مكتب منظمة إنتربيد، في مدينة بور، بعد إغلاق مكتب المنظمة في الثاني من يوليو الماضي.
وقد أدى إغلاق المنظمة، الذي وجد إدانة واسعة، إلى تعطيل مشاريع حقوق الإنسان والمشاريع الإنسانية المهمة في الولاية، وأثرت بشدة على جهود رعاية المجتمع.
وأكد ديفيد جينق، منسق البرامج في منظمة إنتربيد، لراديو تمازج، إعادة فتح المكتب، مشيراً إلى أنهم عقدوا عدة اجتماعات مع الأجهزة الأمنية لتوضيح موقفهم حول ضرورة فصل عمليات المنظمة عن الاتهامات الفردية، وأن ذلك أثمر عنه إعادة فتح المكتب.
وأوضح أن إغلاق المنظمة جاءت عقب الاحتجاجات السلمية في بور حول تأخر الرواتب وتدهور الوضع الاقتصادي، حيث اتهمت الحكومة، المدير التنفيذي للمنظمة بول دينق بول، “مختبئ” حاليا، بالتعريض على قيام الاحتجاجات.
وأضاف أن المفاوضات جارية مع الأمن الوطني لوقف مطاردة المدير التنفيذي لمنظمة، وأن هناك جهوداً مبذولة لضمان سلامته عند عودته.
وتابع: “إغلاق المنظمة أثر في العديد من المبادرات من ضمنها مشروع جائزة التميز العام الذي تدعمه السفارة الكندية، وتهدف للاعتراف بالمساهمات المجتمعية المتميزة وتعزيزها”.
من جانبه، رحب مسؤول البرامج في منظمة رعاية الطفولة والعضو البارز في المجتمع المدني، بيتر أجاك أيوم، بإعادة فتح مكتب منظمة إنتربيد. وقال :”نشكر الأمن الوطني على تفهمه”.