أدانت منظمات اقليمية ودولية يوم الاثنين، الهجوم الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الخرطوم، داعية إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف لضبط الجناة.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في السودان بالإنابة سيلفا راماشاندران، في بيان: "ندين بشدة الهجوم الذي شنه مجهولون على حمدوك"، داعيا إلى "إجراء تحقيق سريع وشفاف لتقديم الجناة إلى العدالة".
وأضاف أن الأمم المتحدة تؤكد من جديد دعمها الكامل للحكومة الانتقالية والشعب السوداني.
وفي ذات الصدد أدان مجلس الأمن السوداني، محاولة اغتيال حمدوك، ووجّه بمراجعة عاجلة من الجهات المختصة لكافة التشريعات والقوانين الوطنية ذات الصلة بجرائم الإرهاب في مدة أقصاها أسبوعين، مشيرا إلى انه سيطلب المساعدة من الدول الصديقة لتحديد المتورطين وتقديمهم للعدالة.
و من جهته أعلن الرئيس الأريتري أسياس أفورقي، دعم بلاده وتضامنها مع السودان، في تعهدات الحكومة السودانية لإصلاح ما خلفه النظام السابق من أجل تعزيز رفاهية الشعب السوداني ولصالح دعم الاستقرار بالمنطقة.
و قال افورقي بحسب وكالة انباء إريترية ، إن محاولة إغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عمل بغيض يؤكد أن قوى الظلام ورعاتها على استعداد لاتخاذ تدابير اسقاط التغييرات الايجابية بالسودان وعكس مساراتها.
وأكد في رسالة إلى رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم “الثلاثاء” بحسب يماني قبرمسمل وزير الاعلام، الناطق باسم الحكومة الاريترية، إدانة إريتريا للعملية التي وصفها بالعمل الجبان.
وكان حمدوك قد تعرض لمحاولة اغتيال، صباح يوم الاثنين، أثناء توجهه إلى مقر رئاسة الوزراء، إثر انفجار عبوة ناسفة.