لوحت مئات من قوات الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة نائب رئيس جنوب السودان السابق وزعيم المعارضة رياك مشار، بولاية غرب كردفان السودانية، بالإنضمام إلى الجيش الشعبي الحكومي بقيادة الرئيس سلفاكير.
وكشفت العقيد مارغريت توماس في تصريحات لراديو تمازج الجمعة، أن أعداد كبيرة من جنود مشار بقيادة اللواء دينق دينق كوال ،عادوا من العمليات منذ مارس عام 2015 ،ومعهم أسرهم في شرق مدينة الميرم بغرب كردفان.
مبينة أن قوات المعارضة في المنطقة تعاني من نقص الغذاء والدواء،متهماً قيادات في المعارضة بقيادة مشار بإجلاء العشرات من قوات المعارضة من اثنية النوير عقب توقيع إتفاقية السلام ،في حين تركوا المئات من أبناء غرب بحر الغزال.
وتابعت،” إذا عجز مشار عن التكفل بقواته،فعليه أن يخبرنا لكي ننضم للجيش الشعبي بقيادة كير أو أي قائد يهتم بنا”.
وفي السياق ،أكد الملازم إمانويل كوال تفاقم أوضاع جنود المعارضة بشرق الميرم، مما دفعهم للنزوح،مبيناً أنهم ظلوا في الغابات لأكثر من ثلاث سنوات وراء النائب الأول لرئيس الجمهورية المقال وزعيم المتمردين رياك مشار.
متهماً مشار بإجلاء عناصر المعارضة من أبناء قبيلته وتركهم في الغابات ،ولم يتسبعد كوال إنضمامهم لأي قائد يقوم بإجلائهم من الغابات.
هذا ولم يتسن لراديو تمازج الإتصال بمسؤولي المعارضة المسلحة للتعليق على هذه المسألة.