كشف مسؤول ديني عن قيام ثلاثة جنود ينتسبون للجيش الحكومي، يوم عيد الميلاد، بإضرام النار في خمسة من أعضاء الكنيسة داخل كوخ وإجبار المسيحيين على شرب الخمر ونهب ممتلكات المدنيين في مقاطعة لانيا بولاية الإستوائية الوسطى.
وقال رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بولاية الإستوائية الوسطى، فول فيتيا يوقوسوك ، لراديو تمازج الأربعاء، إن إعتداء الجنود على المواطنين وقع في منطقة لوكا غرب.
وتابع "إنه شيء لم نشهده من قبل أنه يجبر المسيحيين على شرب الخمر. وبعد ذلك ، حاصر الجنود خمسة من أعضاء الكنيسة في كوخ ، وأضرموا فيهم النيران واختطفوا ثلاثة نساء. ولحسن الحظ ، تمكن الرجال الخمسة من الفرار بجروح من الكوخ الذي اشتعلت فيه النيران."
قال يوقوسوك إن الجنود أجبروا النساء الثلاثة على حمل المقتنيات المنهوبة، بما في ذلك الماعز والممتلكات المنزلية ، ثم احتجزوهن لاحقاً إلى الثكنات العسكرية قبل إطلاق سراح إثنتين منهن.
وأبان المسؤول الديني أن 15 مدنياً في المنطقة أصيبوا بجروح على يد الجنود الثلاثة ويتلقون العلاج الآن بالمستشفى.
وأوضح يوقوسوك أن هذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها القوات الحكومية المدنيين في المنطقة، مبيناً أن الهجوم في المرة الأولى كان في منطقة لوكا راون، حيث أجبروا المسيحيين أيضاً على شرب الخمر.
وأكد يوقوسوك أنه بعد الإبلاغ عن الهجوم هذا الأسبوع، القي القبض على الجنود الذين ارتكبوا الجرائم، وحث المسؤول الديني، القيادة العسكرية بتدريب القوات وتوفير المرتبات لهم حتى يعم السلام والاسقرار في البلاد.