انتقد المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان ،أتنج ويك أتينج ،مساعي الولايات المتحدة الأمريكية الرامية لدفع مجلس الأمن الدولي لفرض حظر الأسلحة على بلاده وفرض عقوبات على بعض القادة.
وقال أتينج ويك في تصريح لراديو تمازج أمس إن بلاده مستقرة تماماً وليس هنالك قتل إثني أو خطاب الكراهية بمناطق سيطرة الحكومة،وانتقد التقارير التي تحذر من حروبات أهلية ،وزعم أن هنالك مساعي حثيثة من كير ونائبه الاول تعبان دينق قاي لتنفيذ اتفاقية السلام.
مبيناً أن واشنطن تسعى لدفع مجلس الأمن الدولي لفرض حظر للأسلحة وعقوبات على رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي فول ملونق أوان و وزير الإعلام مايكل مكوي لويث.
وأضاف أنهم يشيدون بموقف روسيا والصين وكل اللذين يقفون ضد العقوبات على جنوب السودان،مشيراً إلي أن العقوبات نتائجها سوف تكون عكسية لجنوب السودان.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أكد السبت ،استعداده لفرض عقوبات على جنوب السودان ،من أجل منع مزيداً من تصاعد العنف والصراع في البلاد.
ودعا المجلس جميع الأطراف إلي الإتفاق فوراً على وقف فعال للأعمال القتالية من أجل تجنب تصعيد النزاع في موسم الجفاف القادم.
وأعرب المجلس عن الإستعداد للنظر في إتخاذ تدابير إضافية من أجل مزيد من تصاعد العنف والصراع بما في ذلك العقوبات.
وتأتي تأكيدات مجلس الأمن الدولي هذه عقب إعلان الولايات المتحدة أنها تسعى لفرض عقوبات على نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي بول ملونق ووزير الإعلام مايكل مكوي لإذكائهم جذوة الصراع وعرقلة السلام.