وقعت حركة المقاومة الوطنية الحاكم في دولة أوغندا الذي يتزعمه الرئيس يوري موسيفيني، وحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفاكير، على اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز التدريب الأيديولوجي لقادة الحزب.
وسيجري التدريب في معهد القيادة الوطني الأوغندي في كيانكوانزي. ووُقِّع على الاتفاق يوم السبت خلال اجتماع رفيع المستوى شارك فيه قادة أمانات الحزب، وترأس جانب حزب المقاومة الوطنية ريتشارد تودونق، باربرا نيكسا ومن جانبه حزب الحركة الشعبية فول مكوينق، وجون أوريم، وانتباس نيوك.
وقال تودونق، إنهم وافقوا على تعزيز تماسك قادة الحركة الشعبية وبناء قدراتهم من خلال التدريب الأيديولوجي في مدرسة القيادة السياسية الشهيرة.
وتابع “تتعهد الأمانة العامة بتسهيل تدريب إخواننا وأخواتنا كمساهمة في نمو الديمقراطية متعددة الأحزاب في أصغر دولة في العالم”.
وكشف أن الجانبين ناقشا السبل الممكنة التي يمكن أوغندا وجنوب السودان من خلالها تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي لمواطنيهما من خلال التجارة عبر الحدود دون حواجز.
وأشاد فول مكوينق، سكرتير العلاقات الخارجية بحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، بحركة المقاومة الوطنية لكونها أخا جيدا لشعب جنوب السودان في الأوقات الصعبة. وقال إن أوغندا كان بجانب جنوب السودان خلال القتال من أجل التحرير. وتابع: “نحن نتطلع إلى تفعيل تدريب كوادرنا لضمان أن يدير الأشخاص المرتكزون أيديولوجيا الحزب لدفع البلاد إلى الأمام”.