جنوب السودان يعلن خلوه من فيروس شلل الأطفال البري

أعلنت السلطات الصحية في جنوب السودان خلو البلاد من فيروس شلل الأطفال البري، لينضم إلى مجموعة البلدان التي قضت على فيروس شلل الأطفال البري في المنطقة الأفريقية.

أعلنت السلطات الصحية في جنوب السودان خلو البلاد من فيروس شلل الأطفال البري، لينضم إلى مجموعة البلدان التي قضت على فيروس شلل الأطفال البري في المنطقة الأفريقية.

جاء ذلك بعد ان أكدت لجنة الشهادات الإقليمية لإفريقيا لاستئصال شلل الأطفال رسميا ان المنطقة الافريقية التابعة لمنظمة الصحة العالمية خالية من فيروس شلل الاطفال البرى .

ووفقاً لبيان مشترك صادر عن منظمة اليونيسف في جنوب السودان ومنظمة الصحة العالمية في جنوب السودان ووزارة الصحة يوم الخميس، تم اتخاذ قرار استناداً إلى مراجعة مستفيضة لمجموعات البيانات المختلفة بما في ذلك الرصد والتحصين الروتيني وبيانات حملة شلل الأطفال بجانب زيارة تحققية  قام بها وفد من المركز في يناير 2020. 

وقال البيان إن أعضاء المركز سافروا إلى ولايات واراب وجونقلي وغرب الاستوائية لمعرفه كيفية عمل برنامج شلل الأطفال في جنوب السودان. 

وقالت الدكتورة روز مابور، رئيسة الهيئة القومية لإصدار الشهادات لجنوب السودان: "إن اعلان الخلو الوضع الخالي من فيروس شلل الأطفال البري هو معلم مهم جداً في تاريخ البلاد للصحة العامة".

و اضافت مبور أنه للحفاظ على جنوب السودان خالي من شلل الأطفال، هناك إحاجة إلى زيادة تغطية التحصين للوصول الى المناعة المطلوبة بجانب المراقبة و الحفاظ على المستوى الحالي لمراقبة شلل الأطفال إلى أن تعلن جميع بلدان العالم خلوها من فيروس شلل الأطفال البري. 

و اكد الدكتور أولوشايو أولو ممثل منظمة الصحة العالمية بجنوب السودان التزام المنظمة بدعم جنوب السودان لتعزيز رصده لأي فيروس شلل الأطفال، و مضي بالقول "تلتزم منظمة الصحة العالمية بدعم وزارة الصحة لتعزيز رصد أي فيروس شلل الأطفال من أي مصدر. وستواصل المنظمة في العمل مع الوزارة لضمان زيادة التغطية بالتحصين الروتيني لتعزيز المناعة وحماية الأطفال من شلل الأطفال مدى الحياة".

و قدم مختلف الشركاء الدعم لوزارة الصحة من خلال الشراكة بين المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ومنظمة الروتاري الدولية ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومؤسسة بيل وميليندا غيتس والتحالف من أجل اللقاحات.

وقال الدكتور محمد أيويا، ممثل اليونيسف في جنوب السودان،: "هذا إنجاز كبير لجنوب السودان هوذه نتيجة سنوات من العمل الشاق للعديد من الجهات الفاعلة تحت قيادة وزارة الصحة. ولم يتحقق ذلك إلا بفضل الدعم الطويل الأمد من المانحين".