قالت رئاسة الجمهورية في جنوب السودان على لسان السكرتير الصحفي للرئيس سلفاكير، إن تصريحات رايلا أودينغا، مبعوث الرئيس الكيني والإيقاد إلى جنوب السودان بشأن الأزمة السياسية في جنوب السودان لا أساس لها.
وكان السياسي الكيني المخضرم رايلا أودينغا، صرح أنه خلال زيارته إلى جوبا، لم يتمكن من مقابلة مشار، وطلب منه مقابلة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وأن أنجلينا تينج وزيرة الداخلية قيد الإقامة الجبرية مع زوجة رياك مشار.
كان زيارة أودينغا إلى جوبا، التوسط بين كير ومشار، بعد تصاعد التوترات السياسية، حيث حذرت الأمم المتحدة والبعثات من أن البلاد على شفا حرب أهلية، إذا لم إنقاذ الوضع.
وقال ديفيد أمور، السكرتير الصحفي للسفاكير، للصحفين بجوبا، إن تصريحات رايلا أودينغا، ادعاء لا أساس له من الصحة، ولا يعكس حقيقة الوضع بدقة.
وأوضح أن أودينغا، الذي زار جوبا “الجمعة” الماضي في إطار جهوده الدبلوماسية للتوسط في السلام الإقليمي، كانت مرتباً أن يزور دولة أوغندا، وليس بتوجيه من الرئيس سلفاكير.
كما انتقد السكرتير الصحفي، تلفيزيون “سيتيزن” الكينية، لاستخدامه علم السودان عوضا عن علم جنوب السودان، خلال تغطيتها لزيارة أودينغا إلى جوبا، واصفةً ذلك بأنه “تحريف” يستدعي الاعتذار.
وقال “نطالب باعتذار، ولا يمكن الحديث عن جنوب السودان، بينما يُعْرَض علم دولة أخرى”.
وتابع “نحثّ جميع الأطراف المعنية على احترام سيادة جنوب السودان وديناميكياته الداخلية، بينما نعمل على تحقيق السلام الإقليمي”.
تصريحات أودينغا، بعدم مقابلة رياك مشار، وتوجيه إلى أوغندا قد أثار جدلا واسعا وسط الناشطين والمواطنين، خاصة في ظل التدخل العسكري للجيش الأوغندي للقتال بجانب قوات سلفاكير.