عقدت وزارة خارجية جنوب السودان يوم “الاثنين” اجتماعا تشاوريا لأصحاب المصلحة في جوبا، استعدادا لقمة التاسعة والسبعين لجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهدف الاجتماع إلى مراجعة موقف جنوب السودان بشأن التنمية المستدامة العالمية والتمويل والسلام والأمن الدوليين والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي.
وشارك في الاجتماع أصحاب المصلحة من الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب والنساء والمانحين وشركاء التنمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
في حديثه خلال الافتتاح، قال المدير العام للتعاون بوزارة الخارجية، دينق دينق نيال، إن الاجتماع يهدف إلى تسليط الضوء على ما تم تحقيقه والتوصل إلى موقف موحد بشأن قمة الأمم المتحدة المقبلة.
وزاد “هذا الحدث يعد تجمعا مهما في سياق التعددية العالمية. وقال إن الأمر يتعلق بالقمة التي ستعقد يومي 22 و23 سبتمبر في نيويورك، قبل افتتاح الجمعية العامة، ومناقشة الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة 2024.
وأضاف أن الدول الأعضاء تعهدت بتعزيز الحوكمة العالمية في إعلانها بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة.
وقال كيكي قبيهو، نائب الممثل الخاص للأمين العام ومنسق الأمم المتحدة لشؤون الإنسانية، إن الورشة وفرت لأصحاب المصلحة والمتعاونين الوطنيين فرصة للمساهمة بالأفكار لإعلام الموقف الوطني لجنوب السودان.
وقال: “موضوع القمة هو حلول متعددة الأطراف من أجل مستقبل أفضل، ويقدم فرصة مرة واحدة في الجيل لتعزيز التعاون من أجل تقديم حاضر أفضل، مع حماية المستقبل”.
وتابع: “هذه المشاورة الوطنية هي جزء مهم من استعداد جنوب السودان لقمة الأمم المتحدة المقبلة”.
تمثل الدورة التاسعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة معلما حاسما في الجهود العالمية لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.