أعلن وزير المالية والتخطيط بجنوب السودان الدكتور مريال دونقرين، يوم “الاثنين”، عن استئناف تصدير النفط الخام من ولاية أعالي النيل عبر السودان إلى الأسواق العالمية.
وتوقفت صادرات نفط جنوب السودان في 6 فبراير 2024، بعد الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب.
وأعلنت حكومة السودان في 16 مارس، بعد أن اكتشف مشغلو خط أنابيب جبلين- بورتسودان، تسربا بين محطتي الضخ 4 و 5، الواقعتين في منطقة العمليات العسكرية. وقد لاحظت السلطات السودانية الحادث عندما اُكْتُشِف تسرب النفط في منتصف فبراير.
كما كانت هناك مخاوف في وقت سابق من هذا العام عندما تعرض المصفاة الرئيسية في السودان، وهي “مصفاة الجيلي” التي يبلغ إنتاجها 100 ألف برميل في اليوم، للتغريب بسبب العمليات العسكرية في يناير وفبراير هذا العام.
وقال دونقرين “لقد أُحْرِز تقدم كبير في استئناف إنتاج النفط من مزيج الدار، في أعالي النيل ونحن متفائلون بتحقيق انفراجة”.
وقال إن رئيس جنوب السودان سلفاكير ورئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، ناقشا خلال زيارة البرهان إلى جوبا، استئناف صادرات النفط عبر السودان بعد أربعة أشهر من العمل على البنية التحتية النفطية.
وتابع: “إحدى القضايا التي نوقشت مع رئيسنا هي مسألة استئناف مزيج الدار، كما ذكر أن الإنتاج سيبدأ قريبا، وبقية التفاصيل لدى وزارة النفط”.
يعتمد جنوب السودان على السودان، في تصدير نفطها الخام إلى الأسواق العالمية عبر الأنابيب إلى البحر الأحمر، وهي مزيج النيل والدار، والتي تباع في الغالب لمصافي التكرير الآسيوية في الصين والهند وماليزيا.