جنوب السودان يتعهد بحماية حقوق المهاجرين

أكد النائب الأول لرئيس جنوب السودان الدكتور رياك مشار تينج، يوم الثلاثاء، التزام الحكومة بحماية حقوق ورفاهية المهاجرين.

في حديثه خلال افتتاح قمة الهجرة السنوية في جوبا، قال مشار، إن الحكومة ستجد حلولا أفضل تعطي الأولوية للسلامة والمساواة والفرص للمهاجرين.

وأوضح إنه يتعين حماية حقوق المهاجرين، مشيرا إلى أن العديد المهاجرين، وخاصة أولئك الذين ليس لديهم وضع قانوني، يواجهون الاستغلال والإساءة، وحتى الذين لديهم وثائق قانونية.

وأكد أهمية دمج المهاجرين لتمكينهم من المساهمة في بناء الأمة.

وقال: “إذا جاءوا كمجموعة ولم يذهبوا إلى أي مكان آخر، فأنت بحاجة إلى دمجهم في المجتمع؛ لأن المهاجرين يجلبون فوائد ثقافية واجتماعية واقتصادية لمجتمعاتنا، ومن الضروري تزويدهم بالفرص للاندماج الكامل من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب اللغوي والوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية من خلال إنشاء سياسات شاملة”.

من جانبه، قال اسار محمد، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، إن جنوب السودان لا يزال مصدرا ووجهة لمجموعات مختلفة من المهاجرين، بما في ذلك اللاجئون والعمال المهاجرون وطالبو اللجوء من بلدان مختلفة.

وتابع: “حاليا، يفر الآلاف من العائدين من جنوب السودان واللاجئين السودانيين من الصراع الدائر في السودان ويبحثون عن الأمان في جنوب السودان، ولقد عبر حوالي 800 ألف شخص الحدود منذ العام الماضي عندما بدأت الأعمال العدائية في السودان، ونحن نرى المزيد والمزيد من الناس يعبرون بسبب الاستيعاب في الصراع في السودان”.

تم تنظيم القمة الوزارية لمدة ثلاثة أيام حول حوكمة الهجرة من قبل المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بالشراكة مع وزارة الداخلية بمشاركة وزراء المعنين بالهجرة وخبراء في القضايا المتعلقة بالهجرة وشركاء التنمية ومجتمعات المهاجرين في جنوب السودان.

وتسعى القمة إلى تطوير نهج موحد ومتعدد القطاعات لحوكمة الهجرة يعكس سياق الهجرة الفريد في جنوب السودان، ويعزز التنمية المستدامة.