أعلنت حكومة جنوب السودان فى بيان تأكيد إصابة أول حالة بفيروس كورونا المستجد، يوم الأحد، وأضافت أن المريضة أجنبية الجنسية تبلغ من العمر 29 عاماً.
الحالة هي الأولى التي يتم الإعلان عنها في جنوب السودان منذ بداية تفشي المرض في الصين في ديسمبر 2019.
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار في مؤتمر صحفي بجوبا، إن المريضة وصلت إلى البلاد من هولند عن طريق إثيوبيا في 28 فبراير الماضي، ويتم علاجها في الحجر الصحي.
وأوضح مشار، وهو أيضاً نائب رئيس لجنة مجابهة فيروس كورونا، إن وزارة الصحة القومية تتعقب جميع الاتصالات للمريضة منذ وصولها إلى العاصمة جوبا.
وحثت الحكومة جميع سكان جنوب السودان على مواصلة الالتزام بالإجراءات والإرشادات الصحية وغسل اليدين بانتظام وتجنب التجمعات.
وقال النائب الأول للرئيس إن المطاعم ستظل مفتوحة ولكن يجب أن تقدم فقط خدمات توصيل الوجبات، مضيفاً أن المتاجر التي تبيع المواد غير الغذائية يجب أن تظل مغلقة.
ووجهت الحكومة المواطنين بإقامة المراسم الجنائزية بحضور أقل من خمسة أشخاص.
من جانبها ، قالت الأمم المتحدة في جنوب السودان إنها أكدت وجود حالة اصابة بفيروس كورونا بين أحد عامليها.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان تحصل راديو تمازج على نسخة منه الأحد ، أن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تقودان التحقيق بواسطة علماء الأوبئة لفحص الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمريضة مؤخراً وفقًا للبروتوكولات المتفق عليها.
وأضاف البيان "المريضة مقيمة في جنوب السودان منذ خمسة أسابيع ، بدأت العمل من المنزل فور ظهور الأعراض عليها وطلبت اختباراً طوعياً للتحقق من حالتها ، وهي الآن تتعافى بشكل جيد".
وكانت الأمم المتحدة قد فرضت في وقت سابق تجميد السفر لجميع الموظفين الذين يسافرون إلى البلاد ، والتأكد من أن الموظفين الذين وصلوا قبل الحظر يخضعون للحجر الذاتي لمدة 14 يوماً، إلي جانب بدء إجراءات العمل من المنزل لتقليل عدد الأشخاص في المكاتب.
وقد أعرب عدد من مواطني جنوب السودان عن قلقهم بشأن قدرة البلاد على التعامل مع انتشار محتمل لفيروس كورونا المستجد.