وصل وفد مقدمة مجموعة الجنرال بيتر قديت المنشقة عن الحركة الشعبية في المعارضة إلى جوبا قادماً من كينيا مساء أمس الإثنين، بالكاد بعد أسبوع من التوقيع على مذكرة تفاهم مع حكومة الرئيس كير يوم عيد الكريسماس في نيروبي.
وكان في إستقبال الوفد الذي يقوده غابرييل يوال دوك لدى وصوله إلى مطار جوبا الدولي، مستشار الرئيس للشؤون الأمنية ،توت قالواك ،ولفيف من كبار المسؤولين بالدولة.
غابرييل يوال، الذي يقود وفد المقدمة لإجراء المحادثات مع الحكومة في الداخل كان عضواً في مجلس الولايات قبل إنضمامه إلى التمرد وينحدر من منطقة أورور.
وفي تصريح للصحفيين أمس، قال المستشار الأمني إن وصول وفد المقدمة للمتمردين الموالين لبيتر قديت وقابرييل شانقسون شانق، مؤشر لبداية نهاية الحرب وإستعادة السلام والإستقرار في جنوب السودان.
وأردف قائلاً “إن مجيء إخواننا مهم جداً وذلك لضمان سلام دائم في البلاد. وهذه نهاية الحرب. كحكومة، نحن نريد طي صفحة الحرب وفتح الباب للسلام والمصالحة والغفران في البلاد. هذا هو المشروع الذي إفتتحه الرئيس سلفا كير مع الإلتزام الكامل بتنفيذ إتفاق السلام. مجيء الإخوة الآن يعني توطيد السلام وجلب الإستقرار ” .
من جانبه، قال رئيس وفد مقدمة الجماعة المتمردة، قبريال يوال دوك ، إن مجيئهم إلى جوبا دليل على التزامهم بتسوية النزاع الذي إستمر أكثر من 21 شهراً بالحوار السلمي.
يشار إلى أن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “الحزب الفيدرالي الديمقراطي” وبقيادة وزير الشباب والثقافة والرياضة السابق، غابرييل شانقسون شانق، والجنرال بيتر قديت، انشقت عن التمرد الرئيسي في جنوب السودان بقيادة د. رياك مشار تينج في أغسطس الماضي قبل التوقيع على إتفاق سلام إيقاد.
صورة أرشيفية: غابرييل شانقسون شانق