جنوب السودان والصين يوقعان إتفاقاً لتأهيل جسر نهر جور في غرب بحر الغزال

وقعت حكومة جمهورية جنوب السودان، مع حكومة الصين، على إتفاق تعاون جديد، من أجل تأهيل جسر “نهر جور” الذي يربط جوبا مع إقليم بحر الغزال.

وقعت حكومة جمهورية جنوب السودان، مع حكومة الصين، على إتفاق تعاون جديد، من أجل تأهيل جسر "نهر جور" الذي يربط جوبا مع إقليم بحر الغزال.

ويعتبر جسر "نهر جور" أحد الممرات التي تربط ولايات بحر الغزال مع العاصمة جوبا، وتم بناء الجسر في العام 1973.

وقال السفير هاو نينغ، سفير الصين في جوبا، لدى مراسيم التوقيع على الإتفاق يوم الخميس، إن خطوات تنفيذ المشروع ستبدأ مع وصول الشحنة الأولى من مواد البناء قريباً من الصين.

وتابع: "يسعدني أن أنضم إلى حفل التوقيع على مشروع جسر نهر جور، والذي يظهر إلتزام الحكومة الصينية بالتنمية المستقبلية للتعاون والصداقة ودعمها للتنمية طويل الأجل في جنوب السودان".

وأشاد السفير الصيني، بحكومة جنوب السودان، بتشكيل لجنة الأزمة الإقتصادية، واصفاً الخطوة بـ الصحيحة نحو الإنتعاش الإقتصادي. وزاد "الصين سعيدة بمد يد العون من أجل إنتعاش إقتصادي والعمل على تعبئة الموارد اللازمة للتنمية المستقبلية لاقتصاد جنوب السودان".

وأشار السفير الصيني، في حديثه إلى أهمية الجسور والطرق السريعة، في جذب الاستثمارات الأجنبية والنمو الاقتصادية بجنوب السودان.

من جانبه قال مجوك مجاك، وزير الطرق والجسور بالحكومة الإنتقالية، إن تأهيل جسر نهر جور، سيعود بالنفع لسكان إقليم بحر الغزال. مبيناً أن التوقيع على الإتفاق حجر الزاوية وإنجاز لحكومة جنوب السودان.