نظم جنوب السودان وشركاء العمل الإنساني الصحي احتفالًا بمرور عقدين من الشراكة والدعم من الصندوق العالمي.
يدعم الصندوق العالمي علاجات والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل في جنوب السودان بما يصل إلى حوالي 800000 مليون دولار أمريكي منذ عام 2004.
وفي حديثها خلال الاحتفال في جوبا مساء الخميس، أعربت وزيرة الصحة يولاندا أويل دينق عن تقديرها لدعم الصندوق العالمي للحكومة.
وقالت إن الدعم مكن من بناء وتجهيز المرافق الصحية، وتعزيز المختبرات، وتقديم المراقبة المجتمعية وإدارة النفايات، فضلاً عن إنتاج الأكسجين.
وقالت إن المتضررين من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا والسل استفادوا إلى حد بعيد من الشراكة، مما خفف العبء على الدول المجاورة.
وأضافت دينق “لدينا الآن دول مجاورة تسعى للحصول على العلاج من جنوب السودان. إنه شيء يجب أن نفخر به، نحن ندعم جمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد والسودان، وهذا يعني أن ما تم استثماره يعمل”.
وأشادت وكيلة وزارة الصحة، الدكتورة هارييت باسكوالي أكيلو، بمساهمة الصندوق العالمي في جنوب السودان.
وقالت شيلا نجاتيا، منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، إن الصندوق العالمي منذ عام 2004 كثفت عملها لإنقاذ الأرواح ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا، التي أودت بحياة العديد من الأشخاص.
وتابعت “على مدى السنوات العشرين الماضية، تم تنفيذ مجموعه 12 منحة ممولة من الصندوق العالمي في جنوب السودان تغطي فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا وأنظمة الصحة المرنة والمستدامة. (RSSH)
وبينت أن إجمالي المنح 799 مليون دولار أمريكي، تم صرف 671 مليون دولار أمريكي منها بحلول سبتمبر 2024.
وقال مدير برنامج الصحة في اليونيسف أندرو إستانو، إن شراكة عقدين من الزمان، شهادة على التزامهم بتحسين الوضع الصحي وبناء القدرة على الصمود وإحداث فرق ملموس في حياة الناس في جميع أنحاء البلاد.
وقال المدير التنفيذي لشبكة منظمة خدمات الإيدز في جنوب السودان، بيتر قرنق نقور، إن هناك عقبات لا تزال تواجه البلاد، بما في ذلك الوصمة والتمييز ضد ضحايا فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
وتابع “لا يمكننا أن نعيش في القرن الحادي والعشرين حيث يفقد شخص ما وظيفته بسبب إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز”.