انتقدت الحكومة بجنوب السودان تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الذي يتهم القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات ترقى لمستوي جرائم الحرب في المعارك الأخيرة مع المتمردين بولاية الوحدة ، خلال شهري ابريل ويونيو الماضيين
وقال السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان، “اتينج ويك اتينج”، في بيان الأربعاء،أن التقرير اعتمد على إفادات لا تعكس الحقيقة على أرض الواقع. وأوضح السكرتير الصحفي “أن موقف الحكومة رافض ما أوردته المنظمة في تقريرها الأخير”، مؤكدًا “أن الحكومة لن تتردد في تقديم أي من أفراد جيشها للمحكمة، في حال ثبوت تورطه في جرائم حرب، أو أية جرائم ضد الإنسانية
وفي السياق قال المتحدث بأسم الجيش الحكومي العقيد فليب اقوير ،أن التقارير التي تتهم الجيش الشعبي بإرتكاب انتهاكات كلها صادرة من الأمم المتحدة،واوضح أقوير في تصريح لراديو تمازج الخميس أن التقرير تحدث مع مجموعة من اللذين يتواجد بمركز الحماية الأممية ببانتيو ولم يشمل أطراف أخرين ليكون ذات مصداقية ،زاعما أنهم يرحبون بالتحقيق وبمشاركة المنظمات الدولية،وشدد أقوير بأن كل التقارير الصادرة هي إمتداد لتقرير الأمم المتحدة الصادر في ابريل الماضي
وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته الأربعاء، أن قوات جيش جنوب السودان قامت بدهس مدنيين بالدبابات ونفذت عمليات اغتصاب جماعية إضافة إلى إحراق مواطنين أحياء بولاية الوحدة.وقالت المنظمة إنها حصلت على تقرير يثير الصدمة بشأن فظائع ارتكبتها قوات حكومية في الحرب الجارية منذ 19 شهرا ويوثق “هجمات متعمدة على مدنيين” اعتبرتها المنظمة جرائم حرب