قامت حكومة جمهورية جنوب السودان، بنشر قوة عسكرية على طول طريق جوبا – نمولي وطريق جوبا – ياي، لتوفير الأمن ، بعد سلسلة من الكمائن والقتل نفذها مجموعات مسلحة.
وقتل أكثر من عشرة أشخاص بينهم أجانب وأحرقت ثلاث شاحنات تجارية الأسبوع الماضي. في هجمات نفذتها مجموعات مسلحة على طول طريق ياي – جوبا ، وجوبا – نمولي.
وأضرب سائقو الشاحنات الأوغنديين والكينين والتجار عن العمل، وطالبوا الحكومة بضمانات أمنية لاستئناف السفر إلى جنوب السودان.
وقالت حكومة جنوب السودان، ان عملية انتشار القوات، بدأ منذ يوم الثلاثاء هذا الأسبوع، من قبل القيادة العسكرية في البلاد.
وقال سانتو دوميج، المتحدث باسم الجيش لراديو تمازُج: "لقد قمنا بنشر العديد من القوات على جميع الطرق السريعة، وقائد الجيش بنفسه ذهب إلى مكان الحادث وقمنا بزيادة عدد القوات على الطرق".
أووضح جيمس داك، نائب المتحدث باسم الشرطة في جنوب السودان، ان تم إرسال قوة إلى نمولي يوم الأربعاء، لضمان نقل البضائع القابلة للتلف من الحدود باستخدام شاحنات من جنوب السودان.
وتابع: "قوة كبيرة جدا غادرت يوم الأربعاء، و يتعين على هذه القوة أن بنقل البضائع القابل للتلف وهناك محادثات جارية مع الدول المجاورة".
وقال حكيم إدوارد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنهم بدأوا المحادثات مع السلطات الحكومية في الدول المجاورة، بشأن الوضع الأمني على الطرق الرئيسية قائلاً: "أود أن أخبركم أن المشاورات جارية مع نظرائنا في المؤسسات ذات الصلة في كينيا أو أوغندا، لضمان معالجة هذه المسألة".
وتابع: "كما نود أن نؤكد لكم أن أفراد الجيش والأمن منتشرون بالفعل على طول طرق جوبا – نمولي وجوبا – ياي وكايا. وقد تم نشرهم قبل يومين".
وفي يوم الأربعاء، توجهت لجنة برئاسة وزير التجارة والصناعة ومسؤولي الجمارك وهيئة الإيرادات الوطنية ومسؤولي الهجرة إلى مدينة نمول للتفاوض مع سائقي الشاحنات الأجانب المتوقفة على الحدود.