من المتوقع أن تعقد الأطراف الموقعة على إتفاق السلام في جنوب السودان إجتماعاً لإختيار الحقائب الوزراية لحكومة الوحدة الوطنية الإنتقالية غداً الأربعاء، وفقاً لمفوضية المراقبة والتقييم المشتركة.
ومن المتوقع أن يعود رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة والرئيس البوتسواني السابق ،فيستوس موقاي ،إلى جنوب السودان يوم الأربعاء للمشاركة في الإجتماع المقرر.
وبحسب بنود إتفاق السلام الموقع في أغسطس العام الماضي، فإن الحكومة ستكون لها عدد 16 حقيبة وزارية والحركة الشعبية في المعارضة 10 حقيبة وزارية وللمعتقليين السياسيين السابقين وزارتين بالإضافة إلى وزارتين أيضاً للأحزاب السياسية الأخرى.
وتنص الفقرة 1، المادة 10,5,1 من إتفاقية حل النزاع في جنوب السودان أن يقوم كل طرف من الأطراف الموقعة على إتفاق السلام بترشيح ممثل لها على أساس القرعة بحيث تختار الحكومة الوزارة الأولى التي تريديها ويعقبها الحركة الشعبية في المعارضة ثم المعتقلين السياسيين وبقية الأحزاب الاُخرى وهكذا.
وفي حوار اليوم،قال نائب رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة الي فيرجي أن “هذه خطوة مهمة تجاه تشكيل الحكومة الإنتقالية”.
كما سلط الضوء على إجتماع مرتقب لآلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الذي سيعقد أيضاً يوم الأربعاء.
كما ستعقد مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة التي تضم ممثليين للأطراف الموقعة على إتفاقية السلام والضامنيين وأصحاب المصلحة الآخرين إجتماعاً يوم 12 من الشهر الجاري، وسوف يأتي هذا الإجتماع عقب جلسة أُخرى للجنة الأمنية المشتركة يوم 11 يناير، وفقاً لفيرجي.
وجدد فيرجي التزام رئيس لجنة المراقبة والتقييم،فيستوس موقاي،بزيارة بعض أجزاء جنوب السودان عقب زيارته الأخيرة لجوبا وبلدة بور.
صورة أرشيفية: وزارة الحياة البرية والسياحة في جوبا