أعربت حكومة جنوب السودان عن قلقها العميق من نشر مجموعة سنتري الأمريكية تقريراً عن فساد كبار مسؤولي الدولة، وقالت إن مثل هذه الادعاءات تضر بجهود السلام في بلد تمزقه الحرب.
وقالت مجموعة سنتري التي شارك في تأسيسها الممثل الأميركي جورج كلوني وزميله الناشط جون بريندرجاست إن قادة جنوب السودان من طرفي النزاع في الحرب الأهلية وعائلاتهم تربحوا من الصراع.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان: “هذا النوع من الادعاءات لن يؤدي إلا لتعريض السعي للسلام والاستقرار للخطر”.
وأوضح أتينج ويك أتينج المتحدث باسم مكتب الرئيس: “سنرد على كل ادعاء من تلك الادعاءات بتحليل قضائي وقانوني لأوجه القصور في هذا التقرير.
من جابنه قبريال شانقسون شانق، رئيس الحزب الفدرالي الديمقراطي (الجناح السياسي للجنرالات المنشقين عن مشار)، قلل من تأثير التقرير على تنفيذ إتفاقية السلام.
وأوضح شان في تصريح لراديو تمازج ،أن تنفيذ اتفاقية السلام متروك للإرادة السياسية بين الحكومة بقيادة سلفاكير والمعارضة المسلحة بقيادة مشار.
أما بشأن التقرير نفسه، رفض شانق التعليق على التقرير ،قائلاً أن التقرير مسؤولية مجموعة سنتري ومؤسسها كولوني وزميله الناشط بريندرجاست.
وقالت مجموعة سنتري إن التقرير يجيء بعد تحقيق سري استمر لمدة عامين للبحث في تمويل الصراعات في أفريقيا. وقد نشر التقرير في وقت تهدد فيه الأمم المتحدة بفرض حظر على مبيعات السلاح لحكومة جنوب السودان.
صورة: أتينج ويك أتينج