قالت السلطات في مقاطعة طمبرا بولاية غرب الاستوائية، إن جنديًا من قوات دفاع شعب جنوب السودان أطلق النار على زميله بعد اتهامه بإقامة علاقة مع زوجته.
أثار الحادث، الذي وقع في ثكنة للجيش يوم الاثنين، مخاوف بشأن تصاعد النزاعات الشخصية إلى عنف داخل القوات المسلحة.
وفي حديثه لراديو تمازج، قال محافظ مقاطعة طمبرا ماثيو مابينجي “أطلق جندي من الجيش أمس النار على زميله بعد اتهامه بإقامة علاقة مع زوجته”.
وأوضح المحافظ أن المشتبه به هرب من مكان الحادث عبر طريق سورس ايبو ونُقِل الجندي المصاب إلى جوبا لتلقي العلاج الطبي.
وكشف أيضًا أن مطلق النار والجندي المصاب لم يتلقيا تدريبًا عسكريًا رسميًا. وتابع “الفرد الذي أطلق النار ليس جنديًا مدربًا، وحتى الضحية يفتقر إلى التدريب الرسمي”.
وأشار مابينجي إلى أن هذا يؤكد الحاجة الملحة لتحسين الفحص والتدريب داخل القوات.
وحث الجنود على الامتناع عن أخذ الأمور بأيديهم. ونصحهم قائلاً “إذا ارتكب شخص ما الزنا مع زوجتك، فأبلغ السلطات بالحادث بدلاً من اللجوء إلى العنف”.
وأعلن المحافظ مابينجي عن خطط لفحص جميع الجنود في مقاطعة طمبورا لضمان خدمة الأفراد المدربين بشكل صحيح.
وقال “سنجري عمليات فحص شاملة، ونقدم التدريب المناسب لأي جندي غير مدرب لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
كما أقر مابينجي بوقوع حوادث عنف جديدة في المقاطعة، بما في ذلك النزاعات حول التجمعات الاجتماعية والماشية والنساء، مشيرًا إلى أن هذه كانت حالات معزولة.
واختتم قائلاً “بصفتنا الحكومة، سنحقق في الأسباب الجذرية لهذه القضايا، ونعمل على إيجاد حل دائم”.