تسبب جنديا مخمورا في الذعر والخوف وسط سكان مدينة الناصر بولاية اعالى النيل، ليلة الأربعاء، بعد قام الجندي بقصف المدينة وهو تحت تأثير الكحول.
وقد أدى الحادث إلى زيادة التوترات في المنطقة، بعد أن شهدت المدينة هدوءا نسبيا، بعد الاشتباكات العنيفة الأسبوع الماضي بين الشباب المحليين المسلحين وأفراد قوات دفاع شعب جنوب السودان.
أسفرت الاشتباكات، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين، مما دفع المدنيين إلى الفرار من المدينة.
أكد قاتلواك ليو طيب، محافظ مقاطعة الناصر لراديو تمازج، عملية القصف، ووصفه بأنه غير مقصود، ولكنه أزعج السكان بصورة كبيرة.
وأوضح أن في الساعة 8 مساءً يوم الأربعاء، حدث قصف مدفعي استمر لمدة ثلاثة دقائق، مما أجبر المدنيين الذين عادوا إلى منازلهم إلى الفرار مجددا.
وقال إنه اتصل بقائد قوات دفاع شعب جنوب السودان بعد عملية القصف، وأرجع ذلك إلى أن جنديا تحت تأثير الكحول تسبب في ذلك.
وتابع: “الحادث أدى إلى تفاقم المخاوف بين السكان، خاصة وأن قوات قوات دفاع شعب جنوب السودان، كانت تتحرك في المنطقة”.
وقال المحافظ، إنه يتم نقل القوات من ملكال إلى الناصر على زوارق لتحل محل القوات الموجودة، وان هذا التطور فيها نوع من القلق بين المدنيين.
راديو تمازج حاول الإتصال بقائد الجيش في المنطقة ديفيد مجور، لكن الاتصال تعذر.
الوضع في مقاطعة الناصر لا يزال هشا، رغم الهدوء.