رحبت مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بإتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان "جميك" بإتفاق تقاسم السلطة والترتيبات الأمنية الموقع بين الحكومة والجماعات المعارضة في العاصمة السودانية الخرطوم برعاية الرئيس عمر البشير.
وتم تأسيس جميك في العام 2015 ، عقب التوقيع على إتفاقية تسوية النزاع بين الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ، للإشراف على تنفيذ الإتفاقية.
وقالت جميك في بيان تلقى راديو تمازُج نسخة منه الثلاثاء، إن توقيع الأطراف على إتفاق سلام بالخرطوم يعزز الجهود الرامية إلى إعادة إحياء إتفاقية للعام 2015 ، وإنها سوف يؤدي الى تحقيق سلام شامل قادر على إعادة الأمن والإستقرار وعملية المصالحة الوطنية ويعيد الأمل لشعب جنوب السودان.
وناشدت جميك الأطراف بضرورة العمل بالإرادة السياسية لمواصلة إستكمال تنشيط الفصول المتبقية من إتفاق سلام مع التعديلات اللاحقة. وأكد البيان أيضاً إستعداد المفوضية للعمل مع جميع الأطراف لضمان التنفيذ الكامل لإتفاقية السلام.
وأشادت المفوضية بدور الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية "إيقاد" والإتحاد الإفريقي والأممم المتحدة والمجتمع الدولي وشركاء السلام لجهودهم المستمرة لضمان تحقيق سلام دائم في جنوب السودان.