حث الرئيس المؤقت لمفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان ، الحكومة الإنتقالية المُنشطة على تخريج الدفعة الأولى من القوات الموحدة من الميدان في جميع أنحاء البلاد.
وقال شارلس تاي قتواي ، في تصريح لراديو تمازُج الخميس ، أن المفوضية تحث الحكومة الإنتقالية على تخريج الدفعة الأولى من القوات من معسكرات التدريب، تنفيذاً لـ بند الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في إتفاقية تسوية النزاع المُنشطة.
وأوضح تاي في حديثه: "من المهم أن نلاحظ أن مهمة المفوضية لا علاقة لها بحظر الأسلحة ، ولكن في رأي فإن تخريج الدفعة الأولى من القوات الموحدة أمر بالغ الأهمية ، لأنه يساعد في بناء الثقة بين الأطراف ويخفف من معاناة القوات في مراكز التدريب".
وتابع: "تخريج القوات سيكون خطوة إلى الأمام نحو تأسيس قوات موحدة ، بحسب الإتفاقية المُنشطة ، وهذه القوات في مراكز التدريب منذ يناير 2020 ، وسط ظروف سيئة من النقص في الغذاء والدواء".
وأشار مسؤول المفوضية ، إلى أن تخريج الدفعة الأولى ، يساعد أيضاً في كيفية إعاد التفكير ووضع إستراتيجية لإدارة أفضل مع بدء المرحلة الثانية من تدريب القوات الموحدة.
الفصل الثاني من إتفاق السلام المُنشط، ينص تكوين جيش موحد من أطراف إتفاق السلام الحكومة والجماعات المعارضة المُسلحة ، بتدريب تلك القوات خلال فترة انتقالية مدتها 3 سنوات ، والتي تنتهي بالإنتخابات في جنوب السودان.
وقال تاي ، أن هناك بطء في تنفيذ الترتيبات الأمنية ، بسبب التحديات اللوجستية والإدارية ، مبيناً أن مسؤولية تسهيل التنفيذ تقع مباشرة على عاتق الحكومة. قائلاً: "إتفاق السلام أنشأت آليات مختلفة والأمر متروك لتلك الآليات لتحديد كيفية القيام بذلك ، وأي تاخير مطول قد يؤدي إلى عكس المكاسب التي تم تحقيقها.
وقال تاي ، أن المفوضية ستواصل عملها مع القيادات الإقليمية والدولية ، الضامنة لاتفاق السلام لضمان تنفيذ بنود إتفاقية تسوية النزاع المُنشطة من قبل الأطراف الموقعة عليه.
وقال مسؤولون بمراكز تدريب القوات ، بولاية شرق هذا الأسبوع ، أن القوات المتواجدة بمعسكرات التدريب أصابهم الإحباط ، بسبب تأخر التخريج لقرابة عامين منذ بدء التدريب في العام الماضي.