قال مسؤول الإعلام بالمجلس التشريعي الوطني الانتقالي بجنوب السودان، إن البرلمان أعطى الضوء الأخضر للجمهور الذين يرغبون في حضور الجلسات.
وأوضح أوليفر موري بنجامين، أنه بموجب القانون يُسمح لكل مواطن جنوب سوداني بحضور المداولات البرلمانية.
تأتي هذه الخطوة غير المتوقعة بعد فترة وجيزة من احتجاز تير منيانق قاتويج، المدير التنفيذي لمركز مناهضة سلام، لفترة وجيزة من قبل أفراد جهاز الأمن الوطني داخل البرلمان، بحجة عدم دعوته لحضور جلسة المصادقة على مشروع قانون جهاز الأمن المثير للجدل تعديل عام 2024.
وعن سؤال الصحفيين يوم “الجمعة” عن كيفية ضمان أمن المواطنين في البرلمان، أكد موري للمواطنين على أقصى درجات الأمن أثناء تواجدهم في مبنى البرلمان.
وتابع: “بموجب القانون، جلسات البرلمان مفتوحة، والمواطن الذي يرغب في حضور الجلسات سيجلس مع وسائل الإعلام في المنطقة المخصصة للصحفيين”.
وقال إن الحادث الذي أدى إلى اعتقال ناشط المجتمع المدني في وقت سابق من الشهر الماضي، كان بسبب اعتقال العديد من الأشخاص في الماضي من قبل أفراد الأمن الذين دخلوا إلى مبنى البرلمان حاملين أسلحة.
وأبان إن الحادث دفع البرلمان إلى إطلاق صافرات الإنذار لأمنه عند البوابة، مشيرا إلى أن كل من يذهب إلى البرلمان سيتم فحصه جيدا أولا قبل السماح له بالدخول.