قالت جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة، بقيادة الجنرال فول ملونق أوان، إنها تراجعت عن مطالبها برحيل الرئيس سلفاكير من الحكم ، وتوسلت للإيقاد للتوسط في مفاوضات مباشرة مع حكومة سلفاكير.
وقال مسؤول رفيع في الحركة رفض الكشف عن هويته مساء يوم الثلاثاء ، إن الحركة تدعم اتفاق السلام المنشط، لكنها تريدون إجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة في جوبا ، تحت رعاية المنظمة الأفريقية "إيقاد" في العاصمة الكينية نيروبي.
وتابع "نحن لسنا ضد إتفاق السلام الحالي لكننا نريد من الكتلة الإقليمية أن تسهل محادثات مباشرة في نيروبي تركز على جذور الصراع".
وأبان مسؤل المعارضة ، أنهم غير راضين بإدارة الرئيس سلفاكير للبلاد ، ويجب تقليص صلاحيات الرئيس حتى يتمتع بصلاحيات محدودة، مشيراً ان الحركة تريد التفاوض حول الدستور والولايات بجانب قضايا أخرى على حسب تعبيره.
وقال عضو المعارضة، ان الحركة أيضاً طلبت من الإيقاد أن تقوم بنقل الرسالة الى الحكومة بشأن مطلبها للتفاوض.
من جهته أصدرت الإيقاد مساء يوم الثلاثاء بيان صحفي ممهور بتوقيع كل من مبعوث الإيقاد إسماعيل وايس والجنرال فول ملونق رئيس الجبهة، والسفير فري تيسفا مايكل، نيابة عن مكتب رئيس الإيقاد ، أبي أحمد.
وقال بيان "الإيقاد" إن حركة الجنرال فول ملونق أون، طلبت من الآلية التوسط بينها مع الحكومة لإجراء مفاوضات مباشرة، بشأن عملية السلام في جنوب السودان.
واستبعدت كتلة الإيقاد الشهر الماضي، إعادة التفاوض حول اتفاق السلام المنشط الذي وقعت عليه الأطراف في 12 سبتمبر العام الماضي بالعاصمة الإثيوبية، مهددة ايضاً بتصنيف اي مجموعة تعرقل السلام المخربة لعملية السلام.