قالت جبهة جنوب السودان المتحدة، بقيادة الجنرال فول ملونق اوان، إنها أوقفت الناطق الرسمي باسم الحركة"ساندي دي جون"، بسبب تسريبه لمستندات سرية إلى الحكومة.
وقال ساندي، يوم الثلاثاء، رداً على قرار تجميد نشاطه كمتحدث بإسم الحركة، أن هناك إتصالات جارية بين الجنرال ملونق أوان، والرئيس سلفاكير لإقناع الأخير بالعودة إلى جوبا. و أضاف ساندي أن المحادثات الجارية بين الجنرال فول ملونق والرئيس سلفاكير تمنع الحركة من الالتزام الكامل بمنتدى روما للسلام برعاية مجتمع سانت "إيقيديو" الكاثوليكي.
وانتقد ساندي، أشخاص مقربين من الجنرال ملونق في الحركة لتدبيرهم لما أسماه بــ "مؤامرة" أدت إلى إيقافه من منصب المتحدث الرسمي.
وفي قالت نياماج نيانق شول، الناطقة بالإنابة بإسم الحركة لراديو تمازُج يوم الثلاثاء، أن تصريحات "ساندي" مجرد أكاذيب وتلفيق ضد الحركة، بعد أن تم تجميد نشاطه من منصب الناطق الرسمي.
وتابعت: "ليست هناك أي اتصالات بين الحركة والحكومة في جوبا، وتجميد نشاط ساندي جاء بعد قيامه بتسريب مستندات خاصة بجيش الحركة إلى الحكومة في جوبا".
وأضافت "الجنرال ملونق أوان، تلقى معلومات من مصدر موثوق به، عن قيام ساندي بتسريب مستندات الجيش إلى الحكومة في جوبا، لذا أصدر قرارا بتجميد نشاطه".
وقالت نياماج، إن الحركة سوف تتخذ إجراءات أخرى لم تكشف عنها، ضد "ساندي دي جون" بعد تصريحاته بوجود اتصالات بين قائد الحركة ملوانق والرئيس سلفاكير.
وأبان نياماج، أن الحركة لا تزال عضواً في تحالف "سوما" التي تضم المجموعات غير الموقعة على اتفاق السلام المنشط، وأنها ملتزمة بمسار مفاوضات السلام في روما، بوساطة مجتمع سانت "إيقيديو" الكاثوليكي.